موادٌ مخدّرةٌ تُباعُ على شوارعِ الأرصفةِ في دمشقَ
أفادتْ مصادرُ إعلاميّة محليّة، أنَّه تمَّ ضبطُ مركزٍ لبيع أخطرِ أنواع “الحشيش” بواجهة بسطةِ دخانٍ، وسطَ العاصمة دمشقَ.
وقال تقرير لموقع “سيرياستيبس” الموالي، إنَّه تمَّ ضبطُ بسطة تبيعُ أخطرَ أنواع الحشيش وهو “سلفيا الهلوسة”، في شارع بغداد، أحدِ أرقى اﻷحياء وسطَ العاصمة السورية دمشق.
وبحسب مصادر، بلغَ سعرُ الغرام الواحد، من مادة “سلفيا الهلوسة”، ثلاثين ألفَ ل.س.
ووفقاً للتقرير، فإنَّ ذات البسطة تبيع مادتي “الماريجوانا والسلفيا” المخدّرتين.
والسلفيا هي عشبة يُستخلَص منها مادةٌ مخدّرة كيماوية تُعتبر من أخطر أنواع المخدّرات إذ أنّها تختلف عن العادية لناحية سرعة الإدمان عليها وسرعان ما يتحوّل المتعاطي إلى شخصٍ أكثرَ شراسةً ولا يشعر بالخوف الأمر الذي يزيد من نسبة المشاكل لديه لأنَّها تسبّب الهلوسة.
ويؤدّي تفاوتُ نسبها وخلطها بطريقة عشوائية مع المواد الكيماوية المخدّرة في بعض الحالات، إلى فقدان الاتزان وعدمِ تقدير المسافات والهبوطِ الحاد في الدورة الدموية والأزمات القلبية والوفاة في كثيرٍ من الأحيان.
يُشار إلى أنّ اﻻتجار بالمخدّرات راج في البلاد، ويعتبر أبناءُ “آل اﻷسد” أعمام رأس النظام، المتحكّمين بها.
كما يعتبر النظامُ مصدراً للمادة باتجاه اﻷردن والسعودية عن طريق البر، وإلى دول البحر المتوسط عن طريق البحر، وتمَّ ضبطُ الكثير من الشحنات في وقتٍ سابقٍ من الشهر الفائت.
