موسكو تجدّدُ دعمَها لأيِّ اتفاقٍ بينً ميليشياتِ “قسد” و”نظامِ الأسدِ”
أعلنت وزارة الخارجية الروسية تجديد استعداد موسكو للعمل كضامن للاتفاقيات بين نظام الأسد وميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية “ي ب ج” التابعة لميليشيات “قسد”، وذلك بعد تحديد “قسد” شرطين للتوصّل إلى اتفاق مشترك مع النظام.
حيث قالت المتحدّثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” في تصريحاتٍ نقلتها قناة روسيا اليوم أمس الجمعة: إنّ “روسيا مستعدّة للعمل كضامن للاتفاقيات بين الفصائل الكردية وحكومة النظام”.
وأضافت “زاخاروفا” بقولها: “مهمتنا هي تسهيل هذا الحوار، وربما ضمانه، والتنفيذ المستقبلي للاتفاقيات إذا تمّ التوصلُ إليها”، بحسب تعبيرها.
التصريحات الروسية جاءت ردّاً على أسئلة صحفية متعلّقة بمفاوضات محتملة بين القوات الكردية ونظام الأسد، والأخبار المتداولة حول انضمام ميليشيات “قسد” إلى قوات الأسد بعد تفاهمات مشتركة في مناطق شمال شرقي سوريا.
وتأتي تصريحات المتحدّثة الروسية غداة وضع القائد العام لميليشيات “قسد” شرطين أساسيين للتوصّل إلى اتفاق مع نظام الأسد، حيث أنّ الشرط الأول كان أنْ تكون الإدارة القائمة حالياً (الإدارة الذاتية) جزءاً من إدارة سوريا عامة ضمن الدستور.
أما الشرط الثاني وبحسب “مظلوم عبدي” فكان أنْ تكونَ “قسد” مؤسسة ذات استقلالية وأنْ تكونَ لها خصوصيتها ضمن منظومة الحماية العامة لسوريا”.