ميليشياتُ إيرانَ تغرقُ مناطقَ سيطرةِ “قسدٍ” بالمخدّراتِ

تقوم ميليشيات الاحتلال الإيراني بإغراق المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسدٍ” الإرهابية، وخاصةً المخيماتِ التي تشرف عليها “قسدٌ” بريف حلب الشمالي، بكافة أنواع المخدّرات.

وقالت مصادرُ مُقرّبةٌ من “قسد” لموقع “باسنيوز”، إنَّ “مجموعات تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني تجلب المخدّرات من دمشق إلى بلدتي نُبُّل والزهراء (الشيعيتين) شمالي حلب، ومنها تغرقُ منطقةَ الشهباء الواقعة تحت سيطرة “قسدٍ” بكافة أنواع المخدّرات.

وأوضحت المصادر أنَّ ميليشيات الاحتلال الإيراني تصدّرُ المخدّرات من بلدتي نبل والزهراء إلى شمالِ وشرق سوريا، بدءاً من مدينة منبج حتى مدينة ديريك بالقرب، مروراً بكافةِ المناطق التي تسيطر عليها “قسدٌ”.

وتعتبر بلدتا نُبُّل والزهراء اللتان تديرهما ميليشيا “حزب الله” منبعَ ونقطةَ تصديرِ المخدّرات إلى مناطق شمال شرق سوريا، وتغرقها بها بهدف القضاء على جيل الشباب، وفقاً للمصادر.

وبيّنت المصادر أنَّ عناصرَ قوات الأسد وميليشياتِ طهران يروّجون المخدّرات بين فئات المجتمع وخاصةً الفئة الشابة في منطقة الشهباء التي تضمُّ مخيّمات نازحي عفرين، مشيرةً إلى أنَّ المخدّرات تدخل إلى المخيّمات عبرَ حواجزها دون أنْ تدقّق.

وذكرت أنَّ أنواع المخدّرات التي يتمُّ ترويجُها في المنطقة هي، “هيكزول، كبتاغون، بيوغابالين، ترامادول، زولام، نيدول، والمعجون والحشيش المخدّر”، مشيرةً إلى أنَّ هذه المواد المخدّرة تُباع بثمن قليلٍ بهدف زيادةِ انتشارها بين الفئة الشابة”.

ونوّهت المصادر إلى عدم وجودِ مراكزَ صحية أو أطباء أخصائيين في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسدٍ” لتقديم العلاج اللازم لهؤلاء المدمنين.

وأكّدت أنَّ تفشّي ظاهرة تعاطي المخدّرات في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” باتت أمراً واقعاً وسطَ غيابِ التدابير الأمنيّة اللازمة من قِبل الجهات المعنية التابعة للميليشيا للحدِّ من هذه الظاهرة الخطيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى