ميليشياتُ الأسدِ تسلّمُ جثمانَ شابٍ لذويه بعدَ 4 سنواتٍ من الاعتقالِ في درعا
استُشهد الشابُ “ياسين غازي أبو ركبة” من مدينةِ نوى في ريف درعا الغربي، تحتَ التعذيبِ في سجون نظام الأسد.
وبحسب تجمّع أحرارِ حوران، فقد تسلّم ذوي الشاب “ياسين أبو ركبه” جثمانَه يوم أمس الثلاثاء 19 نيسان في مدينة ازرع، وقاموا بدفنِه في مقبرةِ حرفوش شرقي نوى.
ياسين أعلنَ انشقاقه عن ميليشيات الأسد مع انطلاقِ الثورة السورية و سلّم نفسَه في مبنى الشرطة العسكرية في حي القابون بدمشقَ في شهرِ كانون الأول 2018 عقبَ اتفاقِ التسوية في محافظة درعا، وذلك بعد صدورِ مرسومِ عفوٍ عن المنشقينَ، حسب مزاعمِ نظام الأسد.
مصدرٌ مُقرّب من الشاب أفاد بأنّ ذويه قاموا بدفع مبالغَ ماليّةٍ طائلة لضباط النظام وصل مجموعُها لأكثرَ من 40 مليون ليرة سورية، بعد أنْ قاموا ببيع أراضٍ زراعية من ممتلكاتهم الخاصة، بهدف معرفةِ مصير ابنهم الذي كان مغيّباً في سجنِ صيدنايا العسكري منذ 4 أعوام.
وبحسب المصدر فإنّ آخرَ مبلغٍ وصلَ لأحد ضبّاطِ النظام من ذوي الشاب “أبو ركبة” كان قبلَ عدّة أيامٍ، واعداً إياهم أنْ يطلق سراحَ الشاب، ليتفاجئ الأهلُ بتسليمهم الجثةَ لهم .
وسبق أنْ قامت ميليشيات الأسد بتسليم شهادة وفاة لذوي الشاب صهيب الخبي في أواخرِ عامِ 2019 عبرَ السجل المدني تظهر تحويلَ قيده إلى حالة وفاة، وهو عسكري منشقٌّ سلَّم نفسه أيضاً أواخر عام 2018،بحسب تقريرٍ لتجمّع أحرار حوران.
مكتب التوثيق في التجمّع قال إنَّ 102 ضحيةٍ من أبناءِ محافظة درعا، قضوا تحت التعذيب في معتقلات الأسد، منذ سيطرةِ الأخير على المحافظة في تموز 2018 حتى نهايةِ شهر آذار الفائت.
