ميليشياتُ الأسدِ تعتقلُ عشراتِ الشبّانِ من أسواقِ دمشقَ وتصادر هواتفَهم واموالَهم
داهمتُ ميليشيات الأسد عدة أسواقٍ ومحال تجارية في العاصمة دمشق وذلك ضمن حملة اعتقالات، واسعة بحقِّ عشرات الشبّان من أصحاب المحال التجارية، وموظفيهم بذريعة التعامل بغير الليرة السورية.
وبحسب مواقع إعلاميّة محليّة، قامت ميليشيات الأسد باستهداف أسواق حيوية في العاصمة مثل سوق الصالحية والشعلان والحمراء واعتقلت نحو 35 شاباً من أصحاب محالها.
وقالت المصادر إنَّ الحملة ترافقت مع مصادرة عشرات الهواتف والأجهزة الإلكترونية والحواسيب العائدة لأصحاب المحال التجارية، مقدَّراً قيمتُها بملايين الليرات السورية.
في حين، روّج نظامُ أسد الأسدِخلال الأسبوع الماضي عبرَ وزارة الداخلية أخباراً وتقارير تفيد باحتجازه عدداً من “المتورّطين” بذريعة الترويج للدولار الأمريكي المزيّف والتعامل بغير الليرة السورية في عددٍ من المدن والمناطق الواقعة تحت سيطرته.
حيث قالت الوزارة إنَّها صادرت ملايين الليرات السورية تحت ذرائعَ جنائية مختلفة، في حين لم تأتِ على ذكر حملات أخرى استهدفت أصحابَ الأكشاك والباعة الجوالين في دمشق بحجّة بيعِهم لبضائع مهرّبة.
وبحسب مدير موقع صوت العاصمة، في لقاء له على اورينت قال إنَّ الحملة ترافقت مع مداهمات مماثلة لاحقت أصحاب الأكشاك المترامية على أطراف طرقات العاصمة بذريعة التدقيق على البضائع الأجنبية التي بحوزتهم، مؤكّداً أنَّ مخابرات أسد← الأسد
لم تصادر أيّاً من البضائع الأجنبية الممنوع بيعُها في مناطق سيطرة أسد في الآونة الأخيرة، فالهدفُ منها كان فقط لجباية إتاوات منهم.
في حين كثّف نظام الأسد حملات الدهم والاعتقال مع تهاوي سعر الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي منذ مطلعِ شباط الماضي.
إذ داهمت عناصرُ ميليشيا الأسد محال تجارية في كلٍّ من الحميدية والحريقة والمرجة وعددٍ من المحال في “برج دمشق”، مستهدفةً محالَ بيع الهواتف والأجهزة الذكية بذريعة تقاضيها القطع الإلكترونية بالدولار الأمريكي عوضاً عن الليرة.