ميليشياتُ النظامِ تفرضُ أتاواتٍ ضخمةً على تجارِ درعا
فرضت ميليشياتُ “الأمن العسكري” في مدينة نوى بريف درعا، أتاواتٍ على أصحاب المشاريع ورؤوس الأموال في المدينة، مهدّدين من يرفض الدفعَ بـ”تنظيم داعش أو عصابات الخطف” .
موقع “تجمّع أحرار حوران” قال إنَّ أصحابَ آبار المياه والصرّافات وتجارَ السيارات وأربابَ المشاريع والمعامل في مدينة توى فُرضت عليهم مبالغُ ماليةٌ كبيرة، تُقدّم إلى رئيس مفرزة “الأمن العسكري” المدعو “أبو علي فواز”.
ونقل التجمّعُ عن مصادرَ وصفها بالخاصة أنَّ المبالغَ المفروضةَ تتراوح بين 10 ملايين إلى 15 مليون ليرة سوري وفقاً لنوع المشاريع، إذ يتمُّ تسليمُ المبالغِ المالية داخلَ الأفرع الأمنية مطلعَ كلّ شهر، أو عن طريق مندوبين يرسلهم “أبو علي فواز” إلى رؤوس الأموال.
يُذكر أنَّ أهالي محافظة درعا تعرّضوا لعمليات ابتزازٍ منظّمةٍ، عبرَ تهديدات كانت تصلهم من خلال رسائل نصية من أرقام أجنبية مجهولة، أو عن طريق رسائلَ ورقية كانت ترمى على منازلهم، يطلب فيها المبتزّون مبالغَ مالية مقابلَ عدم التعرّض لهم أو أذيتهم، من دون أيِّ تحرّكٍ من فروع النظام الأمنيّة.