ميليشيات فلسطينية تساند قوات الأسد في معارك إدلب

نشرت ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” صورًا تظهر مشاركتها إلى جانب قوات الأسد في الهجوم العسكري على ريف إدلب وحماة.

وأوضحت الصور التي نشرتها إحدى صفحات “جيش التحرير الفلسطيني” أمس الثلاثاء عناصر من صفوفه إلى جانب قوات الأسد على جبهات محافظة إدلب.

وعنونت الصفحة الصور التي نشرتها بقولها، “في مواقع الشرف والوفاء في ريف إدلب، أبطال جيش التحرير الفلسطيني جنبًا إلى جنب مع بواسل الجيش العربي السوري يصنعون النصر القادم .

يأتي ذلك بالتزامن مع هجوم بري وجوي من قوات الأسد وبمساندة الاحتلال الروسي على ريفي إدلب وحماة، في محاولة للتوغل إلى المناطق المحرّرة بدعم من الطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي.

وتأتي التطورات الحالية في الوقت الذي تستمر فيه الطائرات الروسية والمروحية التابعة لنظام الأسد بقصف مناطق الريف الجنوبي لإدلب، وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي.

وبدأت قوات الأسد وروسيا حملة تصعيدية في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانا”، التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

سبق ذلك إعلان ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني عن إرسال تعزيزات إلى محيط إدلب السبت الماضي، لمساندة قوات الأسد في العملية العسكرية التي يروّج لها في المنطقة.

ونشر التشكيل العسكري حينها تسجيلًا مصورًا أظهر آليات عسكرية، قال إنّها متّجهة إلى ريف حماة الشرقي وحول مطار “أبو الضهور” العسكري في الريف الشرقي لإدلب.

وتعتبر ميليشيا “لواء القدس” من أبرز الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات الأسد، ويتبع إلى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.

وتقاتل عدّة ميليشيات فلسطينية إلى جانب قوات الأسد في سوريا، بينها “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، التي يتزعمها “أحمد جبريل” وهي أحد أبرز الفصائل المقاتلة في سوريا، وتركّزت عملياتها إلى جانب قوات الأسد في ريف دمشق.

وشارك “جيش التحرير الفلسطيني” سابقًا إلى جانب قوات الأسد في معاركه ضد الثوار في ريف دمشق ومعارك البادية ضد تنظيم داعش .

ويبلغ تعداد “التحرير الفلسطيني” نحو ستة آلاف مقاتل في أكثر من 15 موقعًا، ويتوزعون في نقاط قوات الأسد في أنحاء المناطق السورية، وفقًا لرئيس هيئة أركانه، اللواء “طارق الخضراء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى