ميليشيا آل برّي تهدّدُ الأفرعَ الأمنيّةَ في حالِ عدمِ الإفراجِ عن أحدِ تجّار ِالمخدّرات لديها
في ظلّ سطوتها الكبيرة وضربِها بعرضِ الحائط نظام أسد وأفرعه الأمنية، قامت ميليشيات “آل بري” من إطلاق سراح أحد تجار المخدّرات التابعين لها، عقبَ تهديد ووعيد وصل حدَّ التهديد بالقصف والحصار والاقتحام.
حيث قال موقع أورينت نت، إنَّ “دوريات تابعة لفرع مكافحة المخدّرات داهمت مستودعات تابعة للمدعو (راشد وحيدة) في حي القطّانة بحلب القديمة، وهو أحد أكبر تجّار المخدّرات والحبوب المخدّرة والحشيش في المدينة، ومعروف بقوة نفوذه بحكم تبعيته لميليشيا (آل برّي)، حيث حاصرت الدوريات المستودعات وقامت باعتقال (وحيدة) وصادرت كميّاتٍ كبيرة من الحبوب المخدّرة كانت بحوزته”.
ليتمَّ نقلُه إلى فرع مكافحة المخدّرات من أجل التحقيق، حيث قامت ميليشيا آل برّي وعن طريق أحد الضباط النافذين بتوجيه رسالة تهديد لفرع المكافحة، تطالبه فيها بـ (إخلاء سبيل الرجل) وتسليمه و ما تمّت مصادرته، وإلا فستلجأ للقوة المفرطة وفقَ ما أكّدته المصادر، والتي قد تصلُ إلى (الحصار وحتى القصف)”.
ووفقاً لمصادر مطّلعة ، فإنَّ العديد من ضبّاط الأسد وعناصر أفرعه الأمنيّة متورطون بقضايا الاتّجار بالمخدّرات والترويج لها وذلك عبرَ واجهات عدّة.
ويُعدُّ نظام الأسد وحليفته إيران وميليشياتها وعلى رأسها حزب الله اللبناني، من أبرز المصدِّرين للمخدّرات على مستوى الشرق الأوسط والعالم.