ميليشيا الفرقةِ الرابعةِ تخنقُ مدينةَ حلبَ أمنيّاً واقتصاديّاً

كشفت مصادرُ إعلاميةٌ عن ازدياد حواجزِ وعناصر ميليشيا الفرقة الرابعة بشكلٍ ملحوظ في مدينة حلب منذ بدايةِ العام الحالي، وذلك بعد انتعاشٍ محدودٍ في الاقتصاد، وعودةِ بعض المعامل والورشات للعمل في مدينة حلب وعند أطرافها.

وبحسب ما ذكره موقعُ عنب بلدي يفرض عناصرُ الفرقة الرابعة رسوماً مالية لمرور السيارات من خلال حواجزهم داخلَ محافظة حلب وفي أريافها، وتشكّل حواجزُها طوقاً محيطاً بالمداخل والمخارج لمركز المدينة.

حيث يصل إجمالي المبالغ التي يحصل عليها الحاجزُ الواحد إلى أكثر من 15 مليون ليرة سورية خلال اليوم الواحد.

وتؤكّد مصادرُ في حلب أنَّ الهدف من التمدّد ونشرِ المزيد من الحواجز ليس أمنيّاً وإنّما هو خنقُ المدينة الاقتصادية، وفرضُ رسوم وضرائب لا يُعرَف لمن تذهب.

وتفرض الحواجزُ إتاوات دورية على التجار وأصحاب المعامل والمصانع، وحتى على ورشات الخياطة التي تعمل وتصدّر بضاعتَها للخارج أو للداخل إلى بقية المحافظات السورية، كما يتم فرضُ الإتاوات على المسافرين الذين يتنقّلون بين الريف والمدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى