ميليشيا قسد تبلغُ عائلةَ الناشطِ المقتولِ في سجونِها بعدمِ وجودِ لجنةِ تحقيقٍ
كشفتْ عائلةُ الناشط المقتول “أمين عيسى أمين”، الذي تُوفي مؤخّراً في سجون ميليشيا (قسد) جرّاء التعذيب، أنَّ “قسد” أبلغتهم عبرَ رسالة خطيّة بعدم وجود لجنة تحقيق، وإنَّما متابعةٌ من قِبل القائد العام لـ”قسدٍ” مظلوم عبدي.
وقال القيادي في “المجلس الوطني الكردي في سوريا”، بشار أمين، أبلغتنا قيادةُ “قسد” قبلَ مُدّةٍ، عبرَ رسالة خطيّة أنَّه ليست هناك لجنة تحقيق، وإنَّما هناك متابعة من قِبل عبدي نفسه، وفقَ موقع “باسنيوز”.
وأوضح أنَّ الرسالة لم تحملْ جديداً، “وإنَّما دعوة للقاء بُغيةَ مناقشة اعتراضاتنا، ومن جانبنا كعائلة لم نلحظْ أيَّ بوادر استجابة لمطالب العائلة التي تتلخّص في الاعتراف الصريح بالتعذيب حتى القتل، والاعتذار للرأي العام وللعائلة، وتقديم الجناة إلى محكمة علنيّة لينالوا جزاءَجهم العادل”.
وأكّد أمين، وهو عمُّ الضحية، أنَّ قضية مقتل عيسى ستبقى مستمرّةً كونها أصبحت قضية رأيٍ عام، وأنَّ ملفَّها سيبقى مفتوحاً، إلى أنْ تتحقّق مطالبُ العائلة.
وتوفي عيسى أواخر شهرِ حزيران الماضي داخل أحدِ سجون “قسد” في شمال شرقي سوريا، وذلك بعدَ أسابيع من اعتقاله.
ونفت “قسد” حينها مقتلَ عيسى تحت التعذيب، مشيرةً إلى أنَّ الصور التي نشرتها عائلته عقبَ تسلّمِ جثته وتظهر آثار التعذيب هي صورٌ غيرُ حقيقية و “معدّلة فوتوشوب”، وأنَّ حادثة الوفاة “طبيعية، إثرَ تعرّضهِ لجلطة دماغية” داخل سجنه.