ميليشيا مواليةٌ لنظامِ الأسدِ تتبنّى عمليةَ اغتيالٍ قياديٍّ في ميليشيا “قسدٍ”

تبنّت ميليشيا موالية لنظام الأسد، عملية اغتيال القيادي في الأمن العام التابع لميليشيا “قسد” الانفصالية، المعروف باسم “لازكين”، على طريق “تل حميس – تل برك” بريف الحسكة الشمالي الشرقي.

وأعلنت وسائل إعلاميّة مواليّة، أنَّ ما يسمى “فصائل المقاومة الشعبية”، تقف وراء اغتيال القيادي المذكور، مؤكِّدة أنَّ العمليات متواصلة ضدَّ “قسد”.

ويوم الجمعة الفائت، نصب مجهولون كميناً على طريق “تل حميس – تل برك” كميناً للقيادي “لازكين”، وأطلقوا الرصاص على السيارة التي كان يستقلّها، ما أدّى إلى مقتله، ومقتلِ مرافقه وسرقةِ سلاحهما الشخصي من قِبل المهاجمين.

وكانت وسائل إعلامية موالية قد أعلنت منتصف عام 2018، عن تشكيل ميليشيا “المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية” وحدّدت أهدافها في ما أسمته مقاومة الاحتلال الأمريكي والميليشيات الانفصالية.

وتنتشر خلايا تابعة لنظام الأسد وميليشيات إيران وروسيا في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” شمالَ وشرقَ سوريا لتنفيذ أجنداتهم، التي تهدف لزعزعة أمن واستقرار المنطقة. مستغلّين الفوضى وانتشار العصابات وخلايا تنظيم “داعش”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى