مُبرراً استهدافه للمدنيين.. نظام الأسد متخوف من هجوم محتمل

برّر نظام الأسد وحليفه الاحتلال الروسي قصفهما للمناطق المحرّرة والتصعيد الأخير بتخوفهما من هجوم واسع للفصائل الثورية في الشمال المحرّر.

حيث أعلنت وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد نقلاً عما أسمته “مصدراً عسكرياً” سعي الفصائل الثورية في إدلب وحماة لنقل المزيد من الأسلحة والزجّ بأعداد كبيرة من المقاتلين لبدء الهجوم على اتجاهي حماة و اللاذقية.

وأضاف أنّ تعزيزات كبيرة للفصائل الثورية وصلت إلى مورك لاستهداف مواقع قوات نظام الأسد تنفيذاُ لأجندات خارجية.

وزعم “المصدر” أنّ جميع تحركات الفصائل الثورية مرصودة وتتم متابعتهم لحظة بلحظة، وأنّ تحركاتهم الأخيرة تؤكّد أنّهم بصدد تصعيد أعمالهم.

وكان “فيكتور كوبتشيشين” مدير مركز حميميم التابع لوزارة دفاع الاحتلال الروسي قد ادّعى يوم أمس السبت أنّ الفصائل الثورية يحشدون قواتهم في مدينتي اللطامنة وكفرزيتا شمال حماة، تمهيداً لشنّ هجوم على مدينة حماة الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

ويستمر نظام الأسد والاحتلال الروسي بتصعيدهما على المناطق المحرّرة في الشمال السوري واستهدافهما المباشر لقرى وبلدات الشمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى