
نازحونَ لبنانيونَ وسوريونَ يواجهونَ أوضاعاً كارثيّةً
حذّرت لجنةُ الإنقاذ الدولية من أنَّ السوريين واللبنانيين الذين فرّوا من لبنان هرباً من تصاعدِ الحرب الإسرائيلية يواجهون أوضاعاً كارثيّة شمالي سوريا.
مديرةُ لجنةِ الإنقاذ الدولية في سوريا، تانيا إيفانز، قالت: إنَّ”من بين الأسباب التي تجعل العديدَ من النازحين الجُدد عرضةً للخطر، أنَّ أكثرَ من نصفِ الوافدين الجُدد، هم من النساء والفتيات، وأكثرُ من 60 % منهم من الأطفال”، مضيفةً أنَّ “العديد منهم شرعوا في رحلاتٍ طويلة إلى الشمال على أملِ لمِّ شملِهم مع أسرهم الممتدة، أو حتى يتمكّنوا من استضافتهم في مناطقَ يعرفونها بالفعل”.
وذكرت إيفانز أنَّه “من خلال موظّفي اللجنة الدولية للإنقاذ وشركائها على الأرض، نسمع تقاريرَ عن عائلات سورية أُجبِرت على دفعِ مبالغَ كبيرةٍ من المال للوصول إلى وجهاتها المقصودةِ، وبمجرد وصولهم، أفاد العديدُ منهم بعدم امتلاكهم أيَّ أموالٍ متبقية لشراء الضروريات الأساسية”.
يُذكر أنَّ الألف تقصد الآلافَ
من المواطنين اللبنانيين والسوريين دخلوا الأراضي
السورية عقبَ التوغّل والقصف الاسرائيلي على مناطق في لبنان ، فيما يتعرّض السوريون لعمليات ابتزازٍ من قِبل ميلشيات الأسد وميليشياتِ حزب الله المسيطرة على مساحاتٍ واسعة في سوريا فيما يلقى اللبنانيون من أتباع
ميلشيات الحزب دعماً كبيراً من النظام ومؤسسات الدولة ما اضطّر عددٌ كبيرٌ منهم للفرار الى المناطق الخارجية عن سيطرة نظامِ الأسد لتأمين حياة أفضل