“نتنياهو”: لم أقلْ إنَّ الروسَ يبحثونَ عن رفاتِ إيلي كوهين في سوريا

نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، ما نسبته إحدى القنوات التلفزيونية للأخير بأنَّ الروس يبحثون عن رفات الجاسوس الإسرائيلي “إيلي كوهين” في سوريا.

ونقلت قناة “i24NEWS” الإسرائيلية يوم الثلاثاء, عن نتنياهو أنَّ قوات الاحتلال الروسي المتواجدة في سوريا تبحث عن رفات “كوهين” الذي أعدمته دمشق عام 1965.

كما نقلت القناة عن مصدر لم تسمّه في حكومة نظام الأسد, أنَّ النظام سلّم “غرضاً شخصياً” تعود ملكيته للجاسوس الإسرائيلي إلى الروس، الذين نقلوا بدورهم هذا “الغرض” إلى تلّ أبيب حيث يجرى فحصه.

وينظر الاحتلال الإسرائيلي إلى “كوهين” على أنَّه من أهمِّ جواسيسه، إذ وصل سوريا في كانون الثاني 1962، منتحِلاً اسم “كامل أمين ثابت”، وأقام في العاصمة دمشق، ونسج علاقات مع مسؤولين كبار، وتقلَّد مناصب مهمّة وجمع معلومات تفصيلية عن الجيش السوري ونشاطه في مرتفعات الجولان وآلية صنع القرار في دمشق، قبل أنْ يُفتضح أمره ويُعدم شنقاً في 18 آيار 1965.

وقال مكتب “نتنياهو” في بيانه، بحسب قناة “كان” الرسمية, “فيما يتعلّق بالغرض الذي يعود إلى إيلي كوهين – هذا خبر غير صحيح”.

وأضاف, “أوضح رئيس الوزراء أنَّ المساعي لإعادة رفات إيلي كوهين مستمرَّة طوال الوقت، لافتاً إلى أنَّ تلك المساعي ليست مرتبطة بالرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)”.

وبحسب المكتب قال “نتنياهو” للقناة, “لم أقلْ ولن أقولَ هنا أنَّنا نفعل ذلك من خلال روسيا (..) المساعي مستمرّة حالياً أيضاً، هناك جهد مستمر وأتمنى أنْ يسفرَ عن نتائج”.

ومؤخّراً، تداول الإعلام العبري تقارير حول عمليات بحث يقوم بها الروس عن رفات كوهين في سوريا.

وسبق أنْ طالب الاحتلال الإسرائيلي مراراً نظام الأسد بإعادة رفات “كوهين”، لكنَّ الأخير كان يردُّ بالقول إنَّهم “لا يعرفون مكان دفنه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى