نتيجةُ الانهيارِ الكبيرِ الذي لحقَ بالليرةِ السوريةِ.. أسواقُ العاصمةِ دمشقَ تشهدُ إضراباتٍ

شهدت أسواقُ العاصمة دمشق، إضرابات عن العمل وإغلاق للمحال التجارية، نتيجة الانهيار الكبير الذي لحِقَ بالليرة السورية مقابل الدولار مؤخّراً.

وقالت صفحات محلية في دمشق إنّ العديد من المحلات التجارية الواقعة ضمن الأسواق الشهيرة أغلقت أبوابها اليوم نتيجة تدهورِ الليرة السورية وارتفاعِ سعر الصرف.

وأضافت الصفحات أنّ أحدَ عشرَ محلاً تجارياً في سوق الصالحية، وسبعة في سوق الحميدية، وثلاثة في سوق الحمرا، أغلقت أبوابها نتيجة الانهيار الحاصل، بعد أنْ بلغتْ قيمة الصرف 2900 ليرة مقابل الدولار.

وفي ذات السياق اكتفى ما يقارب 20 محلاً تجارياً في الأسواق بتوقيف عمليتي الشراء والبيع دونَ الإغلاق وذلك لخوفهم من التعرّض لأيِّ مساءلة من قِبل نظام الأسد.

كما أنّ محال الصاغة في العاصمة دمشق توقّفتْ عن بيع الذهب بينما تابعت شراءه من الزبائن وذلك لاختلاف قيمة الغرام الواحد بين الساعة والثانية.

والجدير ذكره تشهد مناطق سيطرة نظام الأسد انهياراً اقتصادياً متسارعاً، نتيجةً العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة على نظام الأسد.

واقترب سعر صرف الدولار اليوم، الأحد 22 من تشرين الثاني، من حاجز 3000 ليرة سورية، للمرّة الأولى منذُ حزيران الماضي، وسط تراجع معيشي كبير في سوريا مرتبط بتراجع قيمة العملة.

وبلغ سعر مبيع الدولار 2930 ليرة، و2900 ليرة للشراء، حسب موقع “الليرة اليوم” المتخصّص بأسعار صرف العملات.

ومنذ الأحد الماضي، شهدَتْ الليرة السورية انخفاضاً يومياً عند الإغلاق في قيمتها أمام العملات الأخرى، مسجّلةً حينَها، سعر صرف 2640 لمبيع الدولار الواحد، و2610 لشرائه.

وخسرت الليرة السورية في إغلاق الخميس الماضي (19 من تشرين الثاني) 3.96% أمام الدولار، و11% في تداولات الفترة بين 15 و19 من تشرين الثاني، وذلك بعد استقرار نسبي شهدتْه الليرةُ خلال الأشهر الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى