نجاةُ قائدِ فصيلٍ في محافظةِ السويداءِ من محاولةِ اغتيالٍ

نجا قائدُ فصيلٍ في محافظة السويداء من محاولة اغتيالٍ نفّذتها مجموعةٌ تابعةٌ لأفرع نظام الأسد الأمنيّة، وفقاً لما أفادت به مصادرُ إعلامية محليّة.

وذكرت صفحةُ “السويداء ANS” على “فيسبوك” أنَّ مجموعةً مسلّحة تابعة لفرع الأمن السياسي أطلقت النارَ على سيارة قائدِ فصيل “قوات الفهد”، سليم حميد، بالقرب من بلدة قنوات بريف السويداء.

وأضافت الصفحةُ المحليّةُ أنَّ عناصر الفصيل طاردوا السيارةَ إلى بلدة مفعلة، وتمَّ القبضُ على أحد أفراد المجموعة المسلّحة وفرار الآخرين إلى أحدِ المنازل في البلدة، مشيرةً إلى أنَّ عناصر الفصيل حاصروا المنزلَ إلى أنْ يسلموا أنفسهم.

ويوم الجمعة الفائت، أوقفَ عناصرُ فصيل “قوات الفهد” مسؤولَ الأمانة العامة في ميليشيا الدفاع الوطني، “رشيد سلوم” مع شقيقِه النائب العام، أثناء مغادرتهما من بلدة قنوات في السويداء.

وقالت شبكةُ “السويداء 24″، إنَّ قوات “الفهد” العاملة في البلدة “قنوات” أوقفت “سلومَ ونائبه”، أثناء محاولتِهما التوسّطَ عند شيخ العقلِ الأول في البلدة “حكمت الهجري” لاستعادةِ منزل الإعلامي فيصل القاسم، الذي طرد منه عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” قبلَ أيام.

وأشارت الشبكة أنَّ “سلوم” تعرّضَ للضرب من قِبلِ عناصر الفصيل بعد توقيفه، موضّحةً أنَّه تمَّ إسعافُه إلى المشفى الوطني بعد الحادثة.

وأكّدت على أنَّه تمَّ إطلاقُ سراح “سلوم” بعد التحقّق من أنَّه كان مغادراً من منزل “حكمت الهجري”.

وتعتبر ميليشيا “الدفاع الوطني” الأبرز في السويداء، وتطالها اتهاماتٌ بتنفيذ أجندات الاحتلال الإيراني وميليشيا “حزبِ الله” في الجنوب السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى