نجلُ المُقدّمِ حسين هرموش يتفوّقُ في امتحانِ الثانويةِ التركيّةِ

تداول روّادُ مواقعِ التواصل الاجتماعي صوراً لـ “محمد ابنِ المقدم حسين هرموش” مؤسسِ الجيش السوري الحرِّ وذلك بعد تفوّقه في امتحاناتِ الشهادة الثانوية في تركيا.

لتقولَ الصحفيةُ السورية إيلافُ ياسين عبرَ منشورٍ لها في فيس بوك باركتْ فيه للأختين سنا وحلا عرجون تفوّقَهم في امتحان الثانوية، ولمحمد الذي كان مع والده المُقدّم حسين أثناءَ اختطافِه عام 2011 في مدينة أنطاكيا.

“ياسين”، المسؤولةُ عن “بيت كريم” المعني بكفالة الأيتام السوريين قالت “بعدَ 7 سنين من تجربةِ بيت كريم تخرّجت أولُ دفعة بكالوريا وبتفوقٍ”، مشيرةً إلى أنَّ هذه السنوات لم تكن سهلةً، لكنَّ الثابت الوحيد هو تفوّقُ هؤلاء الشبّانِ والشابات وعزمُهم وقدرتُهم الاستثنائية على تجاوز الصعاب.

محمد قال إنَّ والدته كانت الداعمَ الأكبر له: “لم أكن لأتفوّقَ لولا والدتي، كانت ولا تزال أكبرَ داعمٍ لي”.

وقال: “إلى جانب دعمِ والدتي على كافة الأصعدة، كان لأبي دورٌ كبيرٌ في تحفيزي. لطالما حملتُ ذكراه في مخيلتي، بذلتُ جهدي لكي يكونَ فخوراً بي”.

وأضاف: “لم أكن سعيداً في حياتي كما اليوم حين رأيتُ تفاعلَ الناس مع نجاحي، تمكّنتُ من إحياء ذكرى أبي”.

وتابع: “كنت صديقَ والدي، كنت معه حين اختُطف من أنطاكيا لكنَّني لم أستطع فعل شيء لصغر سني”، معرباً عن أملِه في أنْ يلتقيَ به قريباً أو يعلمَ مصيرَه على أقلِّ تقدير.

الجديرُ ذكرُه أنَّ المُقدٍَم حسين هرموش، انشقَّ عن نظام الأسد منذ بدايةِ الثورة السورية، وشكّلَ نواةَ الجيش السوري الحرّ، ليتعرّضَ للاختطاف من داخل الأراضي التركية، ويخرجَ على إعلام النظام الرسمي بعد فترةٍ من الزمن، لتنقطعَ أخبارُه بشكلٍ نهائي ويصبحَ في عِداد المختفين قسراً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى