نشطاءُ إعلاميونَ يطلقونَ حملةً إعلاميّةً للمطالبةِ بوقفِ الاغتيالاتِ في الشمالِ السوري

أطلق عددٌ من النشطاء الإعلاميين والحقوقيين في الشمال السوري المحرَّرِ, أمس الخميس, هاشتاغ #من_المسؤولُ للوقوف على حوادث الاغتيال الأخيرة والتي استهدفت عدداً من النشطاء والمدنيين في المنطقة.

ويأتي إطلاق الحملة بعد سلسلة اختراقاتٍ أمنيةٍ متتالية، أعقبت زيارة “إدارة التوجيه المعنوي” ورئيس فرع الشرطة العسكرية لمدينة الباب شرقي حلب.

ومن أبرز تلك الاختراقات، قتلُ ثلاثةِ أشخاص داخل منزل في مدينة الباب، عثرت عليها فرق الدفاع المدني، كما أصيب مراسل تلفزيون سوريا بهاء الحلبي بثلاثِ رصاصاتٍ أمام منزله في مدينة الباب أطلقها مجهولون.

وطالت عمليات الاغتيال والتفجير خلال أقلِّ من شهرين شخصياتٍ عسكرية والعديد من المدنيين في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري شمال محافظتي حلب والرقة.

ومن تلك الشخصيات، الناشط الإعلامي حسين خطاب الذي اغتيل على أطراف مدينة الباب في الثاني عشر من كانون الأول الماضي.

وكانت القوات التركية قد أرسلت مئتينِ وسبعةً وخمسين عنصراً من القوات الخاصة إلى مدينة رأس العين، في محاولة منها لضبط الأمن في المنطقة، والقضاء على التهديد الإرهابي لاستقرار تركيا، وفْقَ ما نقلت وكالة الأناضول عن قائد فوج “سليفان” لقوات الشرطة في ولاية ديار بكر التركية.

وتشهد مناطقُ الشمال المحرَّرِ حالةً من الفلتان الأمني وسطَ غيابٍ شبه تام لقوات الشرطة والأمن العام حيث تكرّرت عمليات الاغتيال والتفجيرات المفخّخة مؤخّراً, وسطَ مطالبِ النشطاء والمدنيين ومناشدتهم تركيا للتدخّل ووضعِ حدٍّ للفلتان الأمني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى