نشطاءُ سوريونَ يطلقونَ حملةً على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي تحتَ عنوانٍ “بوتينُ قاتلٌ”
أطلق عددٌ من الإعلاميين والنشطاء السوريين حملةً إعلامية على موقع “تويتر” بعنوان “بوتين قاتل” تيمّناً بوصف الرئيس الأمريكي لنظيره الروسي فلاديمير بوتين بالقاتل.
وبحسب النشطاء، فإنَّ “الحملة تهدف لتسيلط الضوء على جرائم روسيا في منطقة إدلب، وإيصالها للعالم وتكذيب مزاعم روسيا في حربها ضدَّ ماتصفه بالإرهاب، وخيرُ شاهدٍ على ذلك المجزرة التي ضربت مشفى الأتارب وخلّفت 8 شهداء من المدنيين والكوادر الطبية بالتزامن مع عيدِ الأم العالمي”.
وبدأ النشطاء بالترويج للحملة أمس الأحد على موقع تويتر، وقال الناشط السوري، قتيبة ياسين: “يطالب بعودة اللاجئين السوريين ويقصفُ خيامهم! , في إشارة منه إلى روسيا.
وأضاف قائلاً: “إنَّه مجرم الحرب بوتين الذي يعقد مؤتمرات عودة اللاجئين مع الأسد ويبتزُّ أوروبا بملفّهم بينما في سوريا يجرّب عليهم أسلحته وصواريخه”.
فيما كتب الشاب محمد المهدي تغريدة: “لن يمحي تاريخ روسيا الإجرامي بحقِّ السوريين مهما طال الزمن (بوتين قاتل)”.
من جانبه، قال الناشط “عبدالملك عبود” في تغريدته: “روسيا تحاول أنْ تلعب دور الوسيط الذي يريد لسوريا السلام والأمان أمام المجتمع الدولي، ولكن على أرضِ الواقع الأمر مختلف تماماً.. يومياً الطائرات الروسيّة تقصف منازل المدنيين العزّل ومشافيهم ومدارسهم في إدلب.. روسيا أيديها ملطخة بدماء السوريين”.
وكان الدفاع المدني أكَّد أنَّ آخر الجرائم الروسيّة في مدينة الأتارب والتي خلّفت 8 شهداء، استمراراً لسياسة النظام وروسيا الممنهجة باستهداف المنشآت الطبية والمشافي، بهدف حرمانِ المدنيين من خدماتها، إذ كانت المرافق الطبيّة والكوادر العاملة فيها وعلى مدى السنوات الماضية هدفاً لهذه الهجمات الممنهجة.