نظامُ الأسدِ سوفَ نتصدّى للعدوانَ التركيِّ على سوريا بكافةِ الوسائلِ المشروعةِ !!

أعلن نظام الأسد تصدّيه للتدخل العسكري التركي المرتقب في منطقة شرق الفرات بكافة الوسائل المشروعة.

وأدان النظام، بحسب مصدر رسمي في الخارجية، نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الأربعاء 9 من تشرين الأول، “النوايا العدوانية للنظام التركي والحشود العسكرية على الحدود السورية”، على حدّ وصفه.

واعتبر المصدر أنّ “التدخل التركي انتهاكٌ فاضحٌ للقانون الدولي وخرْقٌ سافر لقرارات مجلس الأمن التي تؤكّد احترام وسيادة وسلامة سوريا”.

كما اعتبر أنّ “ما تدعيه تركيا من أنّ تدخّلها في سوريا لحماية أمن حدودها يكذّبه إنكارها وتجاهلها لاتفاق أضنة، الذي يمكن في حال احترامه والالتزام به تحقيق هدف تركيا، لكن يظهر العدوان التركي أطماع الرئيس، رجب طيب أردوغان، التوسعية في أراضي سوريا”.

وفي حال إصرار أردوغان على التدخّل في سوريا، فإنّه “يضع نفسه في مصاف المجموعات الإرهابية والعصابات المسلّحة ويفقده بشكل قاطع موقع الضامن في عملية أستانا ويوجّه ضربة قاصمة للعملية السياسية برمتها”، بحسب مصدر خارجية النظام.

وتشهد الحدود السورية- التركية تحرّكات عسكرية للجيش التركي و”الجيش الوطني” التابع للحكومة السورية المؤقّتة ، بهدف شنّ عملية عسكرية ضد ميليشيا “وحدات حماية الشعب” التابعة لقسد.

وأكملت تركيا استعدادها للعملية المرتقبة، بحسب ما أعلن وزير الدفاع، خلوصي أكار، عبر إرسال مئات العربات المدرّعة والحشود العسكرية إلى مشارف مدينة تل أبيض على الحدود مع سوريا.

ولاقت التجهيزات العسكرية التركية ردود فعل متباينة، إذ رفضت الجامعة العربية التوغل التركي، في حين دعت روسيا للحوار بين تركيا ونظام الأسد والميليشيات الكردية.

من جهته اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم، أنّ العملية المرتقبة في شرق الفرات هي حقٌ يضمنه ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والقانون الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى