نظامُ الأسدِ: لن نتحاورَ مع “قسد”.. ويتهمُها بالخيانةِ!!
أعلنت وزارة خارجية نظام الأسد في مؤتمر صحفي عقده نائب وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد” أمس، أنّ دمشق غير مستعدّة للحوار مع ميليشيات “قسد” التي “خانت بلادها” على حدّ وصفه.
حيث أكّد “المقداد” أنّه لا يوجد موطئ قدم لعملاء واشنطن على الأرض السورية حسب وصفه.
كما اتّهم “المقداد” ميليشيا (قسد) بالتواصل مع أجندة انفصالية منحت الجيش التركي ذريعة انتهاك سيادة الأراضي السورية.
وأضاف مجيباً على أحد أسئلة الصحفيين عن موقف نظام الأسد من إمكانية فتح محادثات مع القوات الكردية المسلحة في الشمال التي تخوض معارك ضد الجيشين التركي والوطني السوري لطردِه من شمال شرق سوريا أنّ هذه المجموعات المسلحة قد خانت بلادها، وارتكبت جرائم ضدها، وأنّ نظام الأسد غيرُ مستعدٍّ لإجراء أيّ حوار أو محادثات مع الوحدات الكردية التي تتلقّاها دعمها من واشنطن.
وكان الجيش التركي بدأ يوم أول أمس الأربعاء عملية عسكرية ضد ميليشيات “قسد” في شمال وشمال شرق سوريا، باعتبارها تنظيماً إرهابياً يمثل خطراً عليها، ووقال مسؤولون أتراك أنّ هدفهم من العملية العسكرية شرقي الفرات والتي أطلقت عليه اسم “نبع السلام” هو إقامة منطقة آمنة، تمكّن ما يقارب من مليوني سوري من العودة إلى بلاهم.
وبدأت العملية العسكرية بقصف من الطيران الحربي التركي لمواقع ميليشيات “قسد” في قرى الأسدية ورأس العين وبير نوح، تبعه قصف بالمدفعية الثقيلة على قواعد (قسد) ومستودعات ذخيرة تابعة لها.