نظامُ الأسدِ مخاطباً الأممَ المتحدةَ ومجلسَ الأمنِ: لن نوقفَ عملياتِنا العسكريةَ في إدلبَ وحلبَ

قالت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” يوم أمس الأحد: إنّ “وزارة الخارجية في حكومة النظام أرسلت رسالتين واحدة لرئيس مجلس الأمن الدولي، والأخرى لأمين عام الأمم المتحدة”، حيث أكّدت فيهما أنّ “العمليات العسكرية في إدلب وحلب لن تتوقّف”، مضيفةً بأنّها “جاءت ردّاً على قصف الفصائل”، على حدّ زعمها.

واعتبرت خارجية النظام أنّ العملية العسكرية بالشمال السوري كانت بطلب من السكان في إدلب وحلب، مضيفةً أنّ “الفصائل يمنعون الأهالي من الخروج إلى مناطق النظام”، على حدّ تعبيرها.

كما اتهمت خارجية النظام من خلال مراسلتها لمجلس الأمن والأمم المتحدة فصائلَ المعارضة السورية بقصف المدنيين في مناطق متفرّقة من إدلب وحلب، بحسب ادعاءاتها.

وتشنّ قوات الأسد والاحتلال الروسي حملة عسكرية على المناطق الخارجة عن سيطرتها في إدلب وحلب، ما تسبّب بنزوح قرابة 100 ألف مدني، واستشهاد 90 مدنياً خلال الـ 10 الأيام الأخيرة، بحسب فريق منسّقو الاستجابة في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى