نظامُ الأسدِ وروسيا يتّهمانِ الولاياتِ المتّحدةِ باستغلالِ “كورونا” لدعمِ من أسمَوهم بـ”المسلحينَ”

اتّهمت روسيا ونظامُ الأسدِ، اليوم السبت 27 أذار، الولايات المتحدة بالسعي لتقديم دعمٍ إلى من أسموهم بـ “المسلحين”، تحت غطاء مساعدات إنسانية مخصّصة للنازحين في مخيم الركبان قرب الحدود الأردنية، في ظلِّ انتشار فيروس كورونا المستجِد “كوفيد-19”.

وقالت هيئة التنسيق الروسية والسورية في بيانٍ: “يحاول الجانبُ الأمريكي بوقاحة استغلال الوضع حول تفشّي فيروس كورونا، ويمارس الضغط على قيادة الأمم المتحدة بغيةَ إدخال مواد إلى مخيم الركبان، لتغذية المسلحين الخاضعين لسيطرته، تحت غطاء تقديم وسائل خاصة بتشخيصِ الإصابات بالعدوى”.

وأشار البيانُ إلى أنّ إدارة المخيم تكثّف حملةً إعلامية دعائية بمبادرة من الجانب الأمريكي، بهدف جذبِ اهتمام المجتمع الدولي إلى الوضع الحرِج الذي يعيشه المقيمون فيه، وضرورة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لمنع كارثة إنسانية هناك، لافتاً إلى أنّ المشاكل الإنسانية التي يواجهها مخيم الركبان هي “نتيجة للاحتلال الأمريكي غير الشرعي لهذه المنطقة”.

ويحاول نظام الأسد وبدعم روسي إفراغ مخيم الركبان، وإجبار النازحين للعودة إلى مناطق سيطرة النظام، من خلال فرض الحصار عليه ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى