نظامُ الأسدِ يبدأ بتهجيرِ ميليشيا مواليةٍ لـ”حزبِ اللهِ” بريفِ درعا !!
بدأت قوات الأسد تنفيذَ اتفاقها مع وجهاء بلدة قرفا في ريف درعا الأوسط والذي أفضى إلى ترحيل عائلات ميليشيات موالية لـ “حزب الله” من البلدة، بعد إجبارِهم عليه, وذلك بعد نشوب اشتباكات بينهم وبين عناصر من ميليشيا “اللواء الثامن” المدعومة روسياً قبلَ أيام.
ونقل “تجمّع أحرار حوران” عن مصدر محليٍّ من قرفا قوله, إنّ “نظام الأسد بدأ بعمليات ترحيلِ عائلات لميليشيات موالية لحزب الله اللبناني من بلدة قرفا، ونقلِهم إلى صحنايا جنوبَ العاصمة دمشق، وهم ممن ارتكبوا الكثيرَ من الانتهاكات بحقِّ أهالي البلدة وساهموا بعمليات الاعتقال والاغتيال بحقِّ أبنائها”.
ووفق مصدرِ التجمّع, فإنَّ الترحيل شمل عائلات كلٍّ من “إسماعيل الكايد، أحمد الكايد، إبراهيم الكايد، مدين الكايد، وابن قائد اللجان سابقاً معن إسماعيل الكايد”.
وذكر المصدرُ أنّ “الترحيل جاء بعد تهديد من وجهاء البلدة لنظام الأسد بتشكيل مجلس عشائري وقوة تنفيذية لإلقاء القبض على المتورّطين بقتل أبناء البلدة وإخفائهم قسرياً، والمتورّطين بتفجير المنازل فيها”.
وإلى جانب ترحيل اللجان نصَّ الاتفاق على “سحب السلاح الذي ظهر مع اللجان أثناءَ الاشتباكات، وإعادة فتحِ ملفٍّ المغيّبين قسرياً من قِبل لجان رستم الغزالي، إضافةً إلى إطلاق سراح المعتقلين”.
وفي السياق طالب أبناءُ المفقودين وجهاءَ البلدة والمعنيين بالكشف عن مصير الأشخاص المفقودين وعددهم 80 شخصاً بينهم أطفال ونساء، خلال فترة زمنية قصيرة، وإلا سيستنفرون لملاحقة كلِّ شخص اشترك في اختطاف وإخفاء أبنائهم.