نظامُ الأسدِ يتبنّى قصفَ صهاريجَ ومراكزَ لتكريرِ النفطِ شرقي حلبَ ويتّهمُ “قسد” بتهريبِ النفطِ خارجَ البلادِ

اتهمت وكالة الأنباء “سانا” التابعة للنظام ميليشيات “قسد” بتهريب النفط من سوريا إلى تركيا، وقالت: إنّ “صهاريج ومراكز لتكرير النفط على طريق جرابلس دمّرت”، دون أنْ تحدّد الجهة المسؤولة عن الهجمات.

وبحسب “سانا” فإنّ بعض ميليشيات “قسد” المتمركزة في منطقة شرق الفرات تقوم بتهريب النفط السوري عبر مدينة جرابلس السورية وأربيل العراقية إلى تركيا.

ونقلت “سانا” عن مصدر لم تسمّه قوله: إنّ “إجراءات صارمة ستتخذ ضدّ أيّ عملية تهريب للنفط السوري المسروق إلى خارج الأراضي السورية”.

يُشار إلى أنّ “سانا” لم تُذكر مكان الصهاريج ومراكز تكرير النفط المستهدفة، وقالت إنّ تدميرها كان صباح يوم أمس الثلاثاء، وذلك بعدما شنّت طائرات حربية عدّة غارات على مواقع لتكرير النفط بمصافي بدائية في شمال شرق حلب.

تصريحات الوكالة التابعة لنظام الأسد إما هي تأكيد على مسؤولية حليفه الروسي عن الغارات الجويّة التي استهدفت حرّاقات تكرير النفط وصهاريج محمّلة بالمازوت قبل يومين في منطقة ريف حلب الشرقي، أو إنّها تصريحات خُلّبية تأتي في سياق المقاومة والممانعة والثوابت الوطنية لنظام الأسد التي لم يبقَ منها شيء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى