نظامُ الأسدِ يتنازلُ لإيرانَ عن معملِ البطارياتِ السائلةِ الوحيدِ في سوريا
أبرمَ نظام الأسد اتفاقاً مع شركة إيرانية تنازلَ بموجبه عن معمل البطاريات السائلة الوحيد في سوريا، تحت ذريعةِ تطويره وتحديثه كما جرت العادةُ في العقود السابقة.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي عن مديرِ الشركة السورية للبطاريات والغازات السائلةِ في حلب “مصطفى إسماعيل”، قائلاً إنَّ “المعملَ الحكومي الوحيد للبطاريات السائلة في سوريا والموجود في حلب يعاني من معوقات عدّة تؤدي إلى عدمِ تطوير أدائه وزيادةِ إنتاجه”.
وادّعى أنَّ “خطَّ الإنتاج الأساسي للمعمل مدمّرٌ نتيجةَ الحرب ويتمُّ العملُ حالياً بطريقة يدوية”، مشيراً إلى أنَّ العقدَ الموقّع مع الشركة الإيرانية يهدف إلى “تصنيع بطاريات بغير النمطِ الذي يتمُّ العملُ عليه أي (بطاريات جيل -بطاريات مغلقة إم إف – بطاريات ليثيوم) بالإضافة إلى معملٍ لتدوير الرصاص بمواصفات عالية ومطابقةٍ للبيئة”، على حدِّ قوله.
وقال، “إنتاج المعمل بالجيّد جداً ويعتبر من أكبر المنافسين بالسوق وأنَّ البطارياتِ المنتجة مسوقة بالكامل وهي بطارياتٌ سائلة فقط وتستخدم لأغراض الإنارة والطاقة الشمسية وهي أفضلُ البطاريات المنتجة محليّاً، وأنَّ العمل يأخذ حصّةً كبيرة من السوق بالرغم من وجود قطاع خاص محلي كورشات كثيرةٍ إلا أنَّ إنتاجَ المعمل أفضلُ جودةً وأرخصُ من حيث السعر”.