نظامُ الأسدِ يتّفقُ مع إيرانَ على استئنافِ السياحةِ الدينيّةِ
اتَّفقَ الاحتلالُ الإيراني ونظامُ الأسد على استئناف السياحة الدينية، على أنْ ترسلَ طهران في المرحلة الأولى من الاتفاق 100 ألفٍ إيراني إلى سورية لزيارة المواقعِ الدينية.
ونقل التلفزيونُ الإيراني ذلك عن رئيس منظمةِ الحجّ والزيارة الإيرانية “علي رضا رشيديان”، في ختام زيارته إلى دمشق، كاشفاً أنَّه وقَّع خلال زيارته اتفاقية بهذا الشأن مع وزير السياحةِ في حكومة نظام الأسد “محمد رامي مارتيني”.
وقال “رشيديان” إنَّ نظام الأسد تعهّدَ بموجب هذا الاتفاق تأمينَ الأمن الكامل للزوار الإيرانيين.
من جهته، قال وزير السياحة في حكومة النظام، إنَّ دمشق ترغب في “تسيير سريعٍ لهذه الرحلات”، مشيراً إلى أنَّ وزارته شجّعت “مكاتبَ السياحة السورية للتخطيط لاستقبال السياح الإيرانيين خلالَ المستقبل القريب”.
وكان الاحتلال الإيراني ونظامُ الأسد قد ألغيا التأشيرة بين البلدين عام 2009، ويشكّلُ مقامُ “السيدة زينب” الديني في دمشق وجهةً أساسيّة للزوار الإيرانيين، لكنَّ الرحلات الدينية الجماعية من إيران إلى سوريا توقّفت عام 2011 بعد اندلاع الثورة السورية، قبلَ أنْ تستأنف جزئياً عام 2019 لكنَّ تفشّي جائحة كورونا أوقفها مرَّةً أخرى.
ولم تعلن منظّمةُ الحج والزيارة الإيرانية بعدُ عن موعدِ استئنافِ الرحلاتِ الدينيّةِ إلى سوريا.