نظامُ الأسدِ يخرقُ اتفاقيةَ وقفِ إطلاقِ النارِ في عيدِ الأضحى ويقصفُ بنّشَ

قصفت طائرات روسية بالصواريخ الشديدة الانفجار مخيماً للنازحين بأطراف مدينة بنّش شمال شرق مدينة إدلب، ما أدّى لاستشهاد ثلاثة نازحين وجرحِ آخرين، يوم أمس الاثنين.

وتزامن هذا القصف مع قصفٍ مدفعي على المكان ذاته من قِبل قوات الأسد المتمركزة شرق مدينة سراقب، وإنّ قوات الأسد قصفت أيضاً بلدة الفوعة شمالي إدلب.

وذكرت فرق الدفاع المدني في إدلب أنّ القتلى الثلاثة من عائلة واحدة، مشيرة إلى أنّ 7 أشخاص أصيبوا بالقصف الجوي والمدفعي على مدينة بنّش.

ولفت الدفاع المدني إلى أنّه أسعف المصابين إلى المشفى وانتشل جثامين الشهداء وأخمد النيران الناجمة عن القصف.

ويُعدّ هذا أعنفُ خرقٍ من قِبل قوات روسيا والأسد منذ دخول الاتفاقية الموقعة بين تركيا وروسيا يوم 5 آذار حيزَ التنفيذ، ويقوم الطيران الحربي الروسي بين الحين والآخر بتنفيذ غارات جوية على مناطق ريف إدلب الجنوبي، وتسبّبت الشهر الماضي بسقوط شهداء في قرية الموزرة بجبل الزاوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى