نظامُ الأسدِ يخسرُ العشراتِ من الضبّاطِ رفيعي المستوى
قالت صفحاتٌ إعلاميّةٌ مواليةٌ لنظام الأسد، إنَّ ضابطاً رفيعاً في صفوف ميليشيا الأسد قد أصيب أثناءَ هجومٍ نفّذه مجهولون على سيارته، بعد أيام قليلة على هجوم مشابهٍ استهدف عدداً من الضبّاط بهجمات متفرّقة بين دمشق وحمص.
وبحسب صفحة “مصياف الخبر” فقد نجا اللواء (باخيس محمد فاضل) من تفجيرٍ استهدفَ سيارته يوم أمس، ونُقل على إثرها إلى المشفى لتلقّي العلاج وهو بحالة حرجةٍ”.
وينحدر فاضلُ من قرية كفر عقيد بمنطقة مصياف بريف حمصَ، ويشغل منصبَ نائبِ مدير “إدارة المركبات” لدى ميليشيات الحرس الجمهوري.
وبحسب مصادرَ إعلاميةٍ ،فقد أصيب إثرَ تفجيرِ لغمٍ أرضي استهدفَ سيارته العسكرية جنوبَ جبلِ العمر بريف حمصَ الشرقي، ليُقتلَ ثلاثةُ عناصر كانوا برفقته.
تزامنَ ذلك مع مقتل خمسة عناصر من صفوف الميليشيا بهجومٍ استهدف مواقعَهم في منطقة معدان ببادية ديرِ الزور يوم أمس، خلال عملياتِ بحثٍ عن خلايا لتنظيمِ داعش.
يُذكر أنَّ الخسائر العسكرية في صفوف ميليشيا الأسد زادتْ في الآونة الأخيرة، على مستوى الضبّاط، حيث تراوحتْ أسبابُ وفاتهم بين هجماتٍ عسكريةٍ واسعة في أنحاء متفرّقةٍ من البلاد، وبينِ مقتلِهم بظروف غامضةٍ أو بسببِ المرض.
إذ قُتل المُقدم شرف “مجد سهيل بربهان” أثناءَ معارك محافظة إدلبَ، وينحدر الضابطُ القتيل من قرية نينة التابعةِ لمنطقة القرداحة مسقطِ رأسِ بشار الأسد والعديد من ضبّاطه الضالعين في جرائم حربٍ بحقِّ السوريينَ.
