نظامُ الأسدِ يستغلُ كورونا ليشنَّ حملاتِ مداهماتٍ واعتقالاتٍ

قالت مصادر إعلامية، إنّ ميليشيا أسد الطائفية، استغلّت فرض الحَجر الصحي، على الأهالي، في مناطق سيطرتها، لتنفيذ عمليات اعتقال تركّزت أغلبها في ريف دمشق.

وأضافت المصادر إنّ دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، التابع لقوات الأسد، نفَّذت حملة دهمٍ واعتقلت خلالها 14 شاباً من أبناء بلدة النشابية في الغوطة الشرقية، قبلَ يومين.

وقالت إن الأمن العسكري، نشر 6 حواجز مؤقّتة في محيط دوار النشابية الرئيسي، وقرب المسجد الكبير، وعلى الطريق المؤدّية إلى بلدة البلالية، تمركّز على كلّ منها قرابة الـ 10 عناصر.

وبحسب الشبكات المحلية ، فإنّ الحملة جاءت عقب إصدار قائمة جديدة بأسماء عشرات المطلوبين من أبناء البلدة، معظمُهم مطلوبين لقضايا أمنية، مستغلةً فترة تجوّل الأهالي بموجب القرار القاضي بمنعِ التجوّل يومي الجمعة والسبت بعد الساعة الثانية عشر ظهراً.

ووثّقت شبكة صوت العاصمة 530 حالة اعتقال نفّذتها مخابرات أسد، وحواجزُه العسكرية في دمشق ومحيطها خلالَ أول شهرين من العام الجاري، بينهم عددٌ من عناصر التسويات والمطلوبين لأداءِ الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافةً لعددٍ من النساء بتهمِ التواصل الهاتفي مع مطلوبين للأسد، وشبان آخرين بقضايا قالت استخبارات الأسد إنّها تتعلق بـ “الإرهاب”.

وقد كانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وثّقت ما لا يقلّ عن 156 حالة اعتقال تعسّفي، خلال شهر آذار 2020، بينها 97 تحوّلت إلى اختفاء قسري.

كما أفادت مصادر إعلامية ،أنّ دورية تابعة لفرع الأمن العسكري اعتقلت الأحد، أربعة مدنيين من أبناء مدينة الميادين شرق ديرالزور، زعمت مخالفتهم لقرار حظرِ التجوال المفروض على المدينة.

وأكّدت أنّ عناصر الدورية الأمنية لمخابرات الأسد، قاموا بضرب المعتقلين قبلَ سَوقهم إلى السجن داخل المدينة.

وأتت هذه الاعتقالات الجديدة في ظلّ انتشار فيروس كورونا، وتجاهلٍ من قِبَلِ نظام الأسد، للدعوات الدولية والأممية لضرورة الإفراج عن المعتقلين، للحدّ من تفشّي فيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى