نظامُ الأسدِ يعترفُ بانتشارِ المخدراتِ والممارساتِ اللاخلاقيةِ في جامعةِ دمشقَ

كشفت صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد، أمس الخميس، في تقريرٍ لها انتشار الاتجار وتعاطي المخدّرات في الجامعات التي يفترض أنْ تكونَ مثالاً يُحتذى في الأخلاق ومرآةً تعكس واقع البلد أمام شعوب العالم.

وقالت الصحيفة إنّ أمن المدينة الجامعية في دمشق ضبط كمية من المخدّرات بحوزة طالبتين، إضافة إلى ضبط بعض المواد المخدّرة مع طالب آخر يسكن في إحدى الوحدات السكنية ضمن الجامعة.

ونقلت الصحيفة عن مدير المدينة الجامعية في دمشق “أحمد واصل”، أنّه تمّ ضبطُ كمية من المخدرات بحوزة طالبتين، إضافة إلى ضبط بعض المواد المخدّرة مع طالب آخر يسكن في الوحدة 12، مشيراً إلى أنّه تمّ فصلُ الطلاب الثلاثة من المدينة على الفور، كما تمّت إحالتُهم إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقّهم.

واعترف “واصل” بوجود بعضِ الممارسات اللاأخلاقية على مقاعد المدينة الجامعية أو ضمن الحدائق، مدّعياً أنّه تمّ العملُ على الحدّ منها في العام الماضي من خلال القيام بثلاث جولات مسائية بشكلٍ يومي.

وتابع قائلاً : “وتعرضّتُ للاعتداء بالضرب بقبضة حديد من طالب كان يجلس مع صديقته بشكلٍ غير لائق ضمن الحديقة، بعد أن قمت بتنبيهه بعدم تكرار ذلك”.

من جهة ثانية ذكرت الصحيفة على لسان “واصل” أنّه تمّ “ضبط 100 حالة تزوير في تاريخ موافقات السكن وتوجيه تنبيه لمن قاموا بالتزوير، علاوة عن ضبط نحو 15-25 حالة تزوير إيصالات سكن رسمية عن طريق الحاسب”، مشيراً إلى أنّ العقوبة هنا تنوّعت بين الإنذار والفصل من المدينة.

وتنتشر ظاهرة تعاطي المخدّرات والإتجار بها بين الطلاب برعاية شخصيات محسوبة على اتحاد الطلبة، إضافة للترويج العلني للدعارة داخل الجامعة من قبل ذات الأشخاص.

وتعرضت العديد من الطالبات بمختلف الأقسام والكليات في جامعة دمشق للابتزاز الجنسي من قبل مدرّسي الجامعة مقابل النجاح.