نظامُ الأسدِ يعتقلُ شباباً فلسطيينَ رغمَ التسوياتِ

كشفتْ “مجموعةُ العمل من أجل فلسطيني سوريا”، عن تعرّض الشباب الفلسطينيين الخاضعين لاتفاق التسوية جنوب سوريا، والملتحقين بصوف “جيش التحرير الفلسطيني”، لعمليات اعتقال وملاحقة من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد
كما تحدّثت عن اقتيادِ عددٍ من المجنّدين المنشقّين سابقاً بعد اعتقالهم في سجون جيش التحرير إلى الأفرع الأمنية للتحقيق معهم واعتقالِ البعض الآخر بتهمٍ تتعلّق بالوقوفِ مع المعارضة المسلّحة ودعمِ أفرادها بالسلاح والذخيرة خلال سنوات الحرب
وأطلق أهالي عددٌ من المجنّدين نداءات متكرّرة لوقفِ التمييز والاتهامات ضدّ أبنائهم، واصفينَ ما يقوم به الضباط من ممارسات بحقّ أبنائهم بالمشين والغيرِ الأخلاقي
وأكّدت المجموعة الحقوقية تحويل عددٍ من أبناء الجنوب إلى مبنى الاستطلاع التابع لجيش التحرير في منطقة جرمانا بعد اتّهامِهم بالتواصل مع داعش ومجموعات إرهابية، لافتةً إلى أنّها اتهامات لا أساس لها من الصحة حسب مقرّبين من المتهمين
وأنّ مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة الجنوبية دخلت في اتفاقيات التسوية التي تمّت مع النظامِ والقوات الروسية في درعا، وعلى الرغم من ذلك إلّا أنّ قوات الأسد لم تلتزمْ ببنود هذه الاتفاقيات وقامت بعمليات الملاحقة الأمنية والاعتقالات للشباب الذي لم يُعرَفُ مصيرُ بعضِهم حتى اللحظةِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى