نظامُ الأسدِ يعتقلُ قيادياً معارضاً من منزلِه في حلبَ

صباح يوم الاثنين اعتقلت قوات الأسد عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي “محسن حزام” من منزله في مدينة حلب.

وأصدر الحزب بياناً قال فيه “إنّ استمرار قوات الأسد بهذه التصرفات اللاوطنية يؤكّد على متابعة خياره الأمني والعسكري في مواجهة المطالب الشعبية المحقّة واستمرار تغييب الحلّ السياسي على قاعدة بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة بالمسألة السورية.

وأهاب الحزب بكلِّ الجهات الداخلية والعربية والدولية المؤمنة بضرورة خروج سوريا من حالتها الراهنة، من أجل الضغط على مسؤولي النظام للكفّ عن هذه الإجراءات التعسفية، التي تزيد على الشعب السوري آلامه، والإفراج عن كلّ المعتقلين والمخطوفين وفي مقدمتهم القيادي “محسن حزام”.

وأعربت”المنظمة العربية لحقوق الإنسان” عن قلقها العميق لإقدام السلطات السورية على اعتقال حزام.

مشيرةً في بيانٍ أصدرته إلى أنها لم تتلقَّ معلومات كافية حول الأسباب والسياق الذي أدّى لهذا الاعتقال معربةً عن خشيتها من أنْ يكون اعتقال “حزام” على صلة بنشاطه الحقوقي ونشاطه في إطار المنظمة العربية لحقوق الإنسان، علماً أنّه عضو في المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وحزب الاتحاد الاشتراكي السوري المعارض، وكذلك في هيئة التنسيق الوطنية السورية، وطالبت المنظمة لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالتحرّك بصورة عاجلة للتصدّي لاعتقال “حزام”.

وتستمر قوات الأسد باعتقال قوات أمين سر اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي “رجاء ناصر” منذ 20/11/2013 دون أن يُعرف عن مصيره حتى الآن، وكذلك الدكتور “عبد العزيز الخير” و”إياس عياش” و”ماهر طحان” من أعضاء هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى