نظامُ الأسدِ يعلنُ أولَ حالةِ وفاةٍ بفيروسِ “كورونا” في سوريا
أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، اليوم الأحد 28 آذار، عن تسجيل أوّلِ حالة وفاة بفيروس كورونا في سوريا.
وذكرت وسائل إعلام نظام الأسد، نقلاً عن وزارة الصحة في حكومة الأسد قولها: “وفاة سيدة فورَ دخولها إلى المشفى بحالة إسعاف.. تبيّن بعد إجراء الاختبار أنّها حاملة لفيروس كورونا”.
وحتى تاريخ 25 آذار الجاري، أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، ارتفاع إجمالي حالات الإصابات بفيروس كورونا بسوريا إلى 5 إصابات، فيما تشير مصادر إعلامية إلى تكتّمٍ كبيرٍ من النظام حول إعلان الرقم الحقيقي لأعداد المصابين.
وفي وقت سابق، كشف محافظ مدينة كربلاء العراقية، نصيف جاسم الخطابي، رصْدَ إصابات بفيروس كورونا لزوار شيعة قدموا من سوريا مؤخّراً، وذلك في اتهام مبطّن لنظام الأسد بالتستّر على انتشار الفيروس في البلاد، وخاصة في مواقع تمركز الميليشيات الإيرانية.
وقال الخطابي، إنّه جرى تسجيل 11 إصابة بفيروس كورونا، أغلبهم لزوار مواطنين عائدين من سوريا، مردِفاً أنّه قبل يومين ظهرت إصابتين قادمتين من سوريا، مما دفعَ لإطلاق حملة لتشخيص المصابين في مدينة كربلاء.
ونوّه إلى أنّ خلية الأزمة لمكافحة كورونا في العراق، لم تسجّلْ سوريا كبلد منتشر فيه الوباء، منوّهاً إلى أنّ هذا لم يكنْ دقيقاً، وهذا ما ظهر جلياً في الإصابات القادمة من سوريا، وفْقَ تعبيره.