نظامُ الأسدِ يعلنُ حالةَ استنفارٍ قصوى في ريفي اللاذقيةِ وطرطوسَ.. ماذا يحصلُ هناك؟

نشبت حرائقُ ضخمةٌ خلال الأيام القليلة الماضية في غابات أرياف محافظات طرطوس واللاذقية وحمص الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، وجاء ذلك وسط عجز فرق الإطفاء والأهالي في القرى المحاذية من إخمادها.

وكانت الحرائق المنتشرة في تلك الغابات قد امتدّت سريعاً، في ظلّ عجز فرق الإطفاء عن الوصول إليها، بسبب اندلاعها في مناطق جبلية وعرة، ولا توجد طرقات تؤدي إليها.

وشملت الحرائق عدداً من المدن والقرى الموالية لنظام الأسد وهي “مرمريتا، حبنمرة، عين الباردة، الناصرة، الزويتينة، المشتاية، عين الراهب” بريف طرطوس، وغابات جبلة والقرداحة بريف اللاذقية.

حيث تسبّبت الحرائق بإتلاف مئات الآلاف من الدونمات الزراعية والحراجية، ومقتل رجلين إطفاء بعد التفاف النيران حولهم في إحدى الغابات، وإصابة عدّة أشخاص آخرين من المدنيين الذين حاولوا إخماد الحرائق بجروح طفيفة، عقب اندلاع النيران بشكلٍ كبيرٍ في المنطقة.

وتشير مصادر موالية لنظام الأسد بأنّ اندلاع النيران قد يكون مفتعلاً، في ظلّ غياب الأمان والرقابة الحكومية لنظام الأسد، كون المنطقة المستهدفة لم تشهد أيّة عمليات عسكرية سابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى