نظامُ الأسدِ يعلنُ عن عجزِ 600 ألفِ طنٍّ بمادةِ القمحِ العامَ الحالي

أكََد نظامُ الأسد أنَّ إنتاج القمح للعام الحالي “الذي وعد بأنْ يكون عام القمح”، انخفض عن إنتاج العام الماضي بأكثرَ من 33 %.

وأشار رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين التابع للنظام، “محمد الخليف”، إلى أنَّه لا بديلَ عن استيراد مادة القمح لتغطية النقصِ الحاصل في الإنتاج المحلي العام الحالي.

وأضاف “الخليف”، في حديث إلى صحيفة “الوطن” الموالية، الأربعاء 8 من أيلول، أنَّ حاجة نظام الأسد من مادة القمح تتجاوز مليون طنّ سنوياً، مشيراً إلى أنَّ كامل الإنتاج المحلي خلال العام الحالي وصل إلى 400 ألفِ طنٍّ فقط.

موضّحاً أنَّ وزارة التجارة الخارجية في حكومة نظام الأسد، طلبت استيراد 225 ألفَ طنٍّ من مادة القمح، ونوّه إلى أنَّ البلاد تحتاج إلى كميّات أكبرَ من ذلك بكثير.

وبحسب الخليف، لم تتجاوز نسبة الأسمدة التي وُزعت على الفلاحين 10% من إنتاج معمل الأسمدة خلال العام الحالي، بينما كانت كميةُ المازوت المخصّصة لريّ الأراضي الزراعية التي وُزعت على الفلاحين قليلة، كما لم تحصل بعضُ المحافظات كالرقة والحسكة على مادةِ المازوت أبدًا.

وعزا “الخليف” سببَ انخفاض الإنتاج المحلي من القمح خلال العام الحالي إلى الجفاف من جهة، وإلى “قيام (الإدارة الذاتية) بمنعِ الفلاحين من تسليم إنتاجهم إلى مراكز الحبوب التابعة للنظام”.

ومن المتوقّع أنْ تعانيَ مناطق سيطرة نظام الأسد من أزمة قمحٍ في العام الحالي، إذ صرّح وزير الزراعة في حكومة النظام، “محمد حسان قطنا”، في أيار الماضي، أنَّ المحصول لا يكفي الاحتياجات، رغمَ وعوده أنَّ هذا العام سيكون “عامَ القمح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى