نظامُ الأسدِ يعلنُ عن مزاداتٍ علنيةٍ لاستثمارِ أراضٍ تعودُ ملكيتُها لمهجّرينَ

أعلنت حكومة نظام الأسد عن إجراء مزادين علنيين منفصلين لاستثمار أراضٍ زراعية في مدينة السلمية ومنطقة الغاب في محافظة حماة، والتي تعود ملكيتها لمدنيين مهجّرين من أراضيهم.

وتضمّن إعلان ما تسمى “لجنة الأمر الإداري” الصادرة عن رئيس اللجنة العسكرية والأمنية في محافظة حماة، “إجراء مزادٍ علني لضمان استثمار الأراضي السليخ أو المشجرة بالزيتون أو أراضي (السليخ)، لموسم واحد (2020)”، وفق ما نقله “اتحاد الفلاحين في محافظة حماة” التابع لنظام الأسد، مساء أمس الأحد.

وبحسب اللجنة فإنّ المزادين يشملان جميع الأراضي المحدّدة، “العائدة لأشخاص مقيمين خارج أراضي سيطرة نظام الأسد”، ومتواجدين في أراضي تسيطر عليها “المجموعات الإرهابية المسلّحة”، وفقاً للإعلان.

وتشمل المنطقة الأولى في مجال منطقة السلمية، جميع الوحدات الإرشادية وجميع القرى التابعة لدائرة السلمية ودائرة الصبورة في مجال منطقة السلمية، بينما تشمل المنطقة الثانية في مجال منطقة الغاب، أراضٍ من قسم القلعة وأخرى من قسم الجيد.

وتنظم اللجنة باستمرار، مزادات مشابهة بهدف استثمار أراضي المهجرين من مناطقهم بسبب العمليات العسكرية التي شنّها نظام الأسد وحلفاؤه على المنطقة، وكان آخرها الإعلان عن مزادٍ لاستثمار أراض زراعية في منطقة محردة بريف حماة، الثلاثاء الماضي.

وسبق أنْ نظّمت اللجنة في تموز الماضي، مزاداً علنياً لاستثمار الأراضي المشجّرة بالفستق الحلبي، في مدن وبلدات محردة واللطامنة ولطمين وكفرزيتا والزكاة شمال غربي مدينة حماة، والتي تعود ملكيتها لأشخاص مقيمين في مناطق واقعة تحت سيطرة فصائل الثورة السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى