نظامُ الأسدِ يعلنُ وفاةَ 5 ضبّاطٍ أجرموا بحقِّ السوريينَ.. فهل جرتْ تصفيتُهم؟

نعتْ عدّةُ صفحاتٍ مواليةٍ لنظام الأسد يوم أمس خمس من ضباط نظام الأسد بطرقٍ مختلفة، فيما تقول مصادر أخرى أنّه تمّت تصفيتُهم بسبب مسؤوليتهم عن الكثير من المجازر والجرائم بحقِّ السوريين.

حيث ضمَّت القائمةُ كلّاً من: اللواء موريس موّاس، والذي يشغل مدير إدارة الخدمات الطبية العسكرية، والعقيد عباس محمد مسعود، والذي يشغل منصب المتابعة والتحقيق بفرع الأمن السياسي بحمص.

كما ضمّت القائمة كلّاً من القاضية المستشارة فيروز صقر المسؤولة عن عشرات أحكام الإعدام، والعميد الركن بدر الجرف، تقول مصادرُ معارضة أنّه تمّتْ تصفيتُه حيث كان يشغل رئيس فرع التحقيق العسكري بشعبة المخابرات سابقاً، إضافةً إلى العقيد علي شحرور.

وبحسب المصادر فإنّ اللواء موريس مواس يُعدُّ المسؤولَ عن عشرات الجرائم بحقِّ السوريين خلال إدارته مشفى تشرين العسكري والنقاطَ الطبية العسكرية في حمص في السنوات الماضية، بالإضافة إلى عمليات التصفيات الجسدية للمعتقلين.

كما أنّ اللواء موريس مواس هو شقيق اللواء في جيش الأسد جودت صليبي مواس، والذي يشغل منصب قائد اللواء “155” المسؤول عن إطلاق صواريخ (السكود) باتجاه معظم المناطق السورية، والذي ساهم بعشرات المجازرَ خاصةً في عام 2013، وأبرزها مجزرةُ الكيماوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق وبعدها مجازر حي طريق الباب وحريتان وكفر حمرة ومارع بريف حلب، فضلاً عن أنّه أحد المشاركين بمجزرة الكيماوي بخان شيخون عام 2017.

وكانت ذكرت نقابةُ أطباء النظام أنَّ اللواءَ موريس مواس توفي نتيجة إصابته بفيروس كورونا، في حين ترى مصادر أنّها عملية تصفيةٍ لكبار الضباط المتورّطين بدماء السوريين.

وتزامنت وفاةُ الضباط الخمس في نظام الأسد مع مقتلِ أكثرَ من 30 عنصراً من قوات الأسد وإصابة عشراتٍ آخرين جرّاءَ هجوم على حافلة عسكرية (مبيت) على طريق البادية السورية، إضافةً لمقتل ضابطين وعددٍ من العناصر من صفوف ميليشيا الفرقة الرابعة برصاص مجهولين في درعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى