نظامُ الأسدِ يغدرُ بأحدِ شبابِ درعا بعدَ أشهرٍ من تسليمِ نفسهِ وعودتِه إلى الخدمةِ الإلزاميةِ

تناقلت مصادر محلية خبراً مفادُه أنّ نظام الأسد قام بإعدام عسكري مجنّد في صفوفه يدعى “إسماعيل المطر”، وهو من بلدة معربة بريف درعا الشرقي، وذلك بعد تحويله إلى محكمة ميدانية عسكرية، والحكم عليه بالإعدام لانشقاقه عن قطعته العسكرية في وقتٍ سابقٍ.

وأوضحت المصادر أنّ المجنّد “إسماعيل” عاد لاستكمال الخدمة العسكرية بعد سيطرة النظام على جنوب سوريا في العام الماضي، وذلك بعد وعود من رجال التسويات في بلدته بعدم التعرّض له والحفاظ على سلامته، وعدم إرساله إلى جبهات القتال في الشمال السوري.

ولاحقاً علمت عائلة المجنّد “إسماعيل” بمقتله، وذلك بعد مراجعة والده لمركز الشرطة العسكرية في دمشق، ليتبيّن أنّه تمّ إعدامه بعد شهرين من عودته إلى قطعته العسكرية برفقة مجموعة من المجنّدين.

ويأتي ذلك بعد أيام من إبلاغ ذوي الشاب “صهيب الخبي” من مدينة نوى بريف درعا الغربي بمقتله عقب تسليم نفسه للنظام، وهو منشقّ سابق عن جيش النظام أيضاً، حيث تمّ اعتقاله بعد أنْ سلّم نفسه بمدّة 9 أشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى