نظامُ الأسدِ يمنعُ صيادي الأسماكِ من العملِ ويصادرُ مُعدّاتِهم شرقي الرقةِ

منعتْ قواتُ الأسد الصيادين من العمل ضمن مناطق سيطرتها بريف الرقة الشرقي، مدعيةً أنًَ منعَهم من العمل يعودُ لأسباب أمنيّة ولمنع العبور الغيرِ شرعي بين ضفتي نهر الفرات.

وبدأ تطبيقُ قرارُ حظرِ عملِ الصيادين بعد أنْ عمّمته قواتُ الأسد على النقاط الأمنيّة على ضفاف نهر الفرات، والدوريات التابعة لها، بدءاً من بلدةِ السبخة، ووصولاً إلى شرق بلدة معدان شرقي الرقة.

وفورَ صدور القرار بدأت قواتُ الأسد بتطبيقه عبرَ إبلاغ الصيادين ومصادرةِ أكثرَ من 55 زورقَ صيدٍ، وكمياتٍ من مُعدّاتِ الصيد.

ومن شأن هذا القرار أنْ يزيدَ من معاناة الأهالي في المنطقة التي يعتبر صيدُ الأسماك من أبرز مصادرِ الدخل لهم، كما تسبّب القرارُ بارتفاعٍ غيرِ مسبوق في أسعار الأسماك، حيث وصل سعر الكيلو الواحد لأكثرَ من خمسة آلاف ليرة، وفقاً لما ذكرته مصادرُ أهليةٌ لموقع “تلفزيون سوريا”.

ويبلغ عددُ صيادي الأسماك ضمن سجلّاتِ التراخيص المتعلقة بالثروة الحيوانية أكثر من 300 صيادٍ إضافةً لوجود العشرات من الصيادين غيرِ المرخّصين، بحسب مصدرٍ من مديرية الزراعة في السبخة شرقي الرقة.

يُذكر أنَّ قوات الأسد والميليشيات الموالية لها تعّمدت استهدافَ صيادي الأسماك في شهر تشرين الأول الفائت، وذلك خلال وجودِهم على ضفاف نهرِ الفرات المقابلةِ لمناطق سيطرة نظام الأسد، ما أدّى لإصابة عددٍ منهم، كما قُتل صيادٌ برصاص ميليشيات “الدفاع الوطني خلال عملِه في صيد الأسماك في ريف بلدة معدان شرقي الرقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى