نظامُ الأسدِ ينهبُ أراضي النازحينَ شمالي البلاد
قالت الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان، إنَّ نظام الأسد سيطر على أراضي النازحين واللاجئين، عبر مزايدات علنيّةٍ.
حيث أنَّ نظام الأسد أعلن ”عبرَ الأمانة العامة لمحافظة إدلب” في أيلول الفائت، عن ثلاثِ مزادات علنيّة شملت أراضٍ زراعية في ريف إدلب، ما يؤكّد استمرارَ ميليشيات نظام الأسد بنهب المزيدِ من أراضي النازحين واللاجئين، لا سيما أنَّ الإعلانات تنصُّ على مزادات علنيّة لمساحات رزاعية لاستثمارها.
تقريرُ الشبكة نقلَ تصريحاً لثائر سلهب محافظ إدلب التابعِ لنظام الأسد ، والذي قال: إنَّ الأراضي المشمولة بالمزادات العلنية تعود ملكيتُها لـ“المتوارين عن الأنظار الموجودين في الشمال السوري”.
ليردَّ مديرُ الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضلُ عبد الغني: إنَّ نظام الأسد يحاول نهبَ الأراضي والممتلكات عبرَ إجراءات تظهر أنَّها نظامية، مثل أسلوب المزادات العلنية، لكنَّها في حقيقتها انتهاك لحقوق المشرّدين قسرياً، المكفولة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، وإنَّ مصادرتها عبرَ هذه الأساليب المخادعة من قِبل النظام تعتبر عمليةَ نهبٍ، وترقى إلى جريمة حربٍ.
يأتي ذلك عقبَ توصية وجّهت للمفوضية السامية لحقوق الإنسان للمطالبة بإدانة ممارسات النظام السوري في عمليات النهب الواسعة والسيطرة على الممتلكات والأراضي السكنية والزراعية، وتقديم تقريرٍ إلى مجلس الأمنِ وإلى المبعوث الدولي إلى سورية في هذا الخصوص.
