نظامُ الأسدِ يهجّرُ عوائلَ من بلدةِ “أمِّ باطنة” بريفِ القنيطرةِ إلى شمالِ حلبَ

قام نظامُ الأسد بتهجير عوائلَ من أهالي بلدة أمِّ باطنة بريف القنيطرة, حيث ذكرت مصادر إعلامية أنَّ باصات التهجير خرجت من البلدة باتجاه الشمالِ السوري.

وقالت مصادرُ إعلامية إنَّ 3 باصات تحمل 30 شخصاً مع عائلاتهم توجّهوا اليوم الخميس إلى مدينة الباب شمالَ حلب, متوقّعة وصولَهم صباحَ غدٍ الجمعة.

ووفقاً لتقديرات المصادر فإنَّ عددَ المهجّرين يتجاوز الـ60 شخصاً.

المهجّرون وافقوا على الخروج مقابل إطلاق نظام الأسد سراح اثنين من البلدة كان قد اعتقلهما بوقتٍ سابقٍ.

إلا أنَّ المصادر أكّدت أنَّ المعتقلين لم يُفرج عنهم حتى اللحظة التي وصلت بها باصاتُ التهجير إلى المكان المخصّص للتهجير.

ويتّخذُ نظام الأسد من سياسة التهجير أسلوباً للضغط على “المعارضين” في مناطق سيطرته أساساً عن طريق “التسويات” وترحيل غيرِ الراغبين بذلك إلى شمالِ سوريا.

ومنذ أيام، توصَّل وجهاء البلدة وفرع “سعسع” التابع للأمن العسكري، إلى اتفاق يقضي بتهجير 30 شخصاً من رافضي التسوية إلى الشمال السوري مع عائلاتهم، مقابلَ رفعِ الحصار عن البلدة وعدم القيام بأيَّ عملية عسكرية ضدَّها وإطلاق سراح معتقليها.

وذلك بعد تهديد نظام الأسد لأهالي البلدة باقتحامها بالقوة وتدميرها فوق رؤوس أهلها إذا لم يستجيبوا لطلب تهجير المطلوبين له، إذ قام بقصف البلدة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة ما أدّى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى