نظامُ الأسدِ يوقفُ استيرادَ الجوالاتِ حتى إشعارٍ آخرَ .. ما علاقةُ “أسماءِ الأخرسِ”
أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة نظام الأسد، إيقاف استيراد أجهزة الهاتف المحمول (الموبايل)، حتى إشعار آخر، في خطوة رجّح كثيرٌ من المتابعين والمحلّلين والمعلّقين أنَّها تعود لزيادة احتكار شركة “إيماتيل”، التي تديرها “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام، وتسيطر من خلالها على استيراد الهواتف في سوريا.
وقرّرت الوزارة في بيان نشرته صحيفة “الوطن” الموالية أمس الثلاثاء، إلزام مديري الاقتصاد ورؤساء دوائر المنح في هيئة الاستثمار السورية والمدن
الصناعية بعدم قبول طلبات استيراد أجهزة الهاتف المحمول.
كما منعت منح أي إجازة لاستيراد أجهزة الهاتف المحمول، موضِّحة أنَّ القرار “للاطّلاع والتقيد بمضمونه حتى إشعار آخر”.
ولم توضّح الوزارة في بيانها سببَ منعِ استيراد الهواتف المحمولة.
وكانت “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” السورية، علّقت التصريح الإفرادي (جمركة الهواتف النقّالة) عن الأجهزة الخلوية اعتبارًا من 18 من آذار الحالي ولمدّة ستة أشهر.
وذكرت “الهيئة” عبرَ صفحتها في “فيس بوك“، أنَّ التعليق جاء ريثما يتمّ استكمال الدراسات التنظيمية والفنية للمشروع.
وقالت مصادر إعلامية موالية إنَّ قرار تعليق منح التصاريح كان له أثر كبير جداً على أسعار الموبايلات في سوريا، حيث ارتفع سعرُ كلّ موبايل بنسبة تقدّر بـ 40% على الأقل
في حين يأتي القرار الأخير في منعِ استيراد الهواتف في مصلحة شركة اتصالات تستحوذ عليها زوجة رأس النظام، ويزيد من احتكارها لهذه التجارة مع وجود تأكيدات بقرب الترخيص لمشغّل الاتصالات الثالث في مناطق سيطرة نظام الأسد بأنَّه سيكون بإشراف “أسماء الأخرس”.