نظامُ الأسدِ يوقفُ عمليةَ التسويةِ ويطوّقُ بلداتٍ بريفِ درعا الشرقي

طوّقت قواتُ الأسد والميليشيات عدّةَ بلدات بريف درعا الشرقي صباح اليوم الأربعاء 20 تشرين الأول، ومنعتْ الدخول والخروج منها، بعد خلافات مع العشائر على كمياتِ الأسلحة المسلّمة أثناء عملية التسوية.

وقال “تجمّع أحرار حوران”، إنَّ قوات الأسد طوّقت مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما شرقَ درعا، وأغلقت جميعَ المداخل، ومنعتْ الدخول والخروج من البلدات المذكورة.

ويأتي ذلك، وفقاً للتجمّعِ، نتيجةَ عدمِ رضى اللجنة الأمنيّة التابعة لنظام الأسد بكمية الأسلحة التي سلّمتها عشائرُ المناطق الثلاث خلال عملية التسوية خلال اليومين الماضيين.

ويوم الاثنين الفائت، بدأتْ قواتُ الأسد في إجرّاء “التسوية” للمطلوبين لها، في مركزٍ افتتحته بمدينة الحراك بريف درعا الشرقي.

وخلال عملية التسوية سلّم الوجهاء عدداً من قِطع السلاح الخفيف للجنة الأمنيّة، في حين سلّمت مجموعات اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً والمسيطر على منطقة شرق درعا سلاحَها الخفيف لقيادة اللواء في مدينة بصرى الشام بناءً على طلب الضباط الروس بعد رفضِ هذه المجموعات تسليمَ أسلحتها لقوات الأسد.

ويواصل نظام الأسد منذ أسابيع، إجراءَ عمليات التسوية في محافظة درعا والتي انطلقت من حي درعا البلد، وشملت خلال الأسابيع الماضية قريتي الغارية الغربية والغارية الشرقية وبلدة خربة غزالة وقرية اليادودة وبلدة مزيريب ومدينة طفس وبلدة تل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك ومدينتي نوى وجاسم والمسيفرة وكحيل ونصيب وأمّ المياذن وتسيل والجيزة وإنخل والسهوة والكرك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى