نظامُ الأسدِ يعتقلُ أشخاصاً من المحجورينَ بسببِ “كورونا”
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد عن إلقاء القبض على 10 أشخاص بتهمة إثارة الفوضى والشغب في مركز مخصّص للحجْر الصحي للقادمين من خارج البلاد.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ بعض المحجورين اعترفوا بإقدامهم على إثارة الفوضى والشغب ورمي الطعام المخصّص لهم من شرفة البناء، بعدَ أنْ وصلَ إلى المركز بسيارة بيك آب مكشوفة، فيما قرّرت الوزارة توقيفهم وتقديمهم إلى القضاء السبت المقبل.
وفي ذات السياق ذكرت الوزارة في بيان آخر أنّها أوقفت ثلاثة أشخاص بعد نشوب خلاف بينهم وبين طبيبين وممرّض في “محلة المزة” المخصّصة للحجْر الصحي.
وزعمت أنّ الخلاف تطوّر بين الأشخاص المحجورين والكادر الطبي فيما بعد، حيث جرى الاعتداء على طبيب بالضرب، بعد أنْ اشتكى أحد المحجورين من وضعه الصحي كونه يعاني من مرض الديسك.
وسبق أنّ شنّ إعلام نظام الأسد هجوماً لاذعاً طال المحجورين في منطقة مركز “السكن الجامعي”، الذي وصل إليه المسافرون العالقون في بعض الدول أبرزها الاحتلالين الروسي والإيراني, متهماً إياهم بعدم المسؤولية والاستهتار وقيامهم بتصرفات لا تمتّ إلى المبادئ والقيم بصلة، على خلفية تداول صور تظهر رمي وجبات الطعام منوهاً إعلام نظام الأسد أنّها وزّعت “مجاناً”، عليهم متوعّداً بالتحقيق معهم في وصلة تشبيحية جديدة تستهدف الأشخاص الذين جرى حجرهم بظروف صحية سيئة.
وسبق أنّ أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد أنّ عددَ الذين وضعوا في مراكز الحجر الصحي منذ 5 آذار الماضي ولغاية 14 أيار الخميس الفائت بلغ 6781 شخصاً، خرج منهم 4224، والباقي قيدَ المتابعة الصحية، حسب وصف البيان.
ويروج إعلام نظام الأسد إلى وجود مراكز للعزل في معظم المستشفيات ما دفعَ متابعين للصفحات الموالية بالتهجم على تلك الادعاءات كاشفين عن حقيقة الواقع الذي يختلف تماماً عما تروّج له الصفحات الموالية لا سيما مع وصف المتابعين بأنّ المراكز لتوزيع الأمراض وليس للوقاية منها.