خاص: نقطةٌ مراقبةٌ جديدةٌ تنشئُها القواتُ التركيةُ جنوبَ مدينةِ سراقبَ (صور)

دخل رتل عسكري تركي مساء أمس الاثنين إلى الشمال السوري المحرّر عبر معبر كفرلوسين في شمال محافظة إدلب، تزامُناً مع اشتباكات ومعارك عنيفة تدور في الريف الجنوبي للمحافظة بين فصائل الثورة السورية وقوات الأسد مدعومة بالقوات الروسية.

حيث أكّد مصدر خاص لشبكة المحرّر الإعلامية بأنّ الرتل مكوّن من قرابة الـ 100 آلية عسكرية تركية، بينها عربات مصفحة تحمل معدات لوجستية وجنوداً، إضافةً إلى دبابات ومدافع ميدانية وآليات حفر وتحصين ثقيلة وشاحنات كبيرة.

ووفقاً للمصدر الخاص فإنّ القوات التركية قامت بإنشاء نقطة جديدة في مركز الحبوب جنوب مدينة سراقب بريف محافظة إدلب الشرقي، والتي كانت قد استطلعت موقعها قبل عدّة أشهر, وتقع على الاتوستراد الدولي (حلب – دمشق).

وكانت القوات التركية قد قامت بإنشاء نقطة مراقبة إضافية قبل عدّة أشهر في منطقة معرحطاط جنوب مدينة معرّة النعمان، في الوقت الذي كانت قوات الأسد قد سيطرت فيه على مدينة خان شيخون والمنطقة المحيطة بها في ريف حماة الشمالي، وقد توقفت قوات الأسد وقتها عن متابعة التقدّم نحو مدينة معرّة النعمان، لتعودَ بعد أشهر لمتابعة أعمالها العسكرية بريف مدينة معرّة النعمان الشرقي والسيطرة على أغلب مدنه وقراه، ومحاصرة النقطة التركية في معرحطاط من ٣ جهات.

فيما يتساءل أهالي المنطقة عن أهمية إنشاء هذه النقطة جنوب سراقب والدور الذي ستقوم به، وهل بإمكانها أنْ توقفَ تقدّمَ القوات الروسية نحو مدينة سراقب !! خاصة أنّ هناك نقطتين للقوات التركية داخل الحصار (مورك، الصرمان، معرحطاط).

يُذكر أنّ قوات الأسد المدعومة من طائرات الاحتلال الروسية كانت قد صعدت من حملتها لاحتلال أجزاء من محافظة إدلب، التي يلوذ بها الملايين ممن كانوا قد هُجّروا بشكلٍ قسري من المدن السورية الثائرة ضد نظام الأسد على مدى ثماني سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى