نهايةٌ مأساويةٌ للطفلةِ “جوى استانبولي” المختفيةِ في مدينةِ حمصَ
أعلن نظامُ الأسدِ أنَّ الطفلةَ جوى استانبولي (4 سنواتٍ) التي كان قد أعلِن عن اختفائها من أمام منزلها في حي المهاجرين بمدينة حمص، قبلَ أيامٍ، قد عُثر عليها “مقتولةً ومرميةً في مكبِّ نفاياتِ تلِّ النصر في حمص”.
وقالت وزارةُ الداخلية بحكومة نظامِ الأسد في حسابها على فيسبوك إنَّه “من خلال التحقيقات الأولية ونتيجةَ الكشف الطبي على جثتها، تبيّنَ أنَّ الجثّةَ تعود للطفلة جوى استانبولي، التي فُقِدتْ منذ تاريخ الثامن من آب الجاري، وقد تعرّفت والدتُها عليها من خلال ملابسها”.
وتبيّنَ أنَّ “سببَ الوفاةِ النزفُ الحادّ الناجم عن ضرب الرأس بآلةٍ حادّة”، بحسب الوزارة.
وأشارت الوزارة إلى أنَّ القاضي قرّر تسليمَ الجثّة لذويها، فيما تستمرُّ التحقيقاتُ لكشف ملابساتِ الجريمة وتوقيفِ مرتكبيها.
وأشار مديرُ الهيئة العامة للطبِّ الشرعي، زاهر حجّو، لإذاعة “شام أف أم” الموالية إلى أنَّ التشوّه الظاهرَ على جثمان الطفلة ناتجٌ عن حالة التفسّخِ “تحلّل الجسد”.
وأشار إلى أنَّ حالةَ الوفاة ناتجةٌ عن الضرب بآلة حادةٍ على الجانب الأيسر من رأس الطفلة.
ورصدت عدّةُ تقاريرَ تزايدَ حالاتِ اختطاف الأطفال من قِبل عصاباتٍ مجهولة في مناطق سيطرةِ نظام الأسد مع استمرار تردّي الأوضاع الأمنيّة والاقتصادية.
وفي شباط الماضي، تصدّرت قضيةُ اختطافِ الطفل، فواز قطيفان، حديثَ الشارع، قبلَ إدعاءِ نظام الأسد تحريريه من خاطفيه.
وفي ذلك الوقت أيضاً، أقدمت عصابةٌ مجهولةٌ على اختطاف مواطنٍ سوري على الطريق الرابط بين مدينتي حمص ودمشق.