نوافُ البشيرِ: التسوياتُ في طريقِها إلى حلبَ بعدَ ديرِالزورِ
يعتزم نظامُ الأسد نقلَ ملفِّ التسوياتِ إلى محافظة حلبَ بعد الانتهاءِ من التسويات في محافظة دير الزور شرقي سوريا، وقبلَها محافظة درعا جنوبي البلادِ.
وقال نوّافُ راغب البشير أحدُ مشايخ قبيلة “البكّارة” ومتزعّمُ ميليشيا “أسود العشائر”، “هناك أكثرُ من محافظةٍ تطالبُ بإجراء تسويات فيها على غِرار دير الزور والنجاح الذي حقّقتُه هذه التسويات فيها”.
وأضاف: “المرحلةُ التالية ستكون في حلب، وخاصةً أنَّ هناك مطالبَ شعبية ومن الوجهاء وشيوخ العشائر في ريف حلبَ بإجراء تسوية في حلب وريفها أسوة بدير الزور”، طبقاً لما نقلت عنه صحيفةُ الوطن المواليةُ للنظام.
وفي السياق، يرى العقيد المنشّقُ عن النظام أديب عليوي، أنَّ نظامَ الأسد “يريد إثباتَ سيطرته على هذه المناطقِ التي تعاني من حضور هشٍّ للنظام وأجهزته الأمنيّة”.
واشار إلى أنَّه بالرغم من سيطرةِ النظام على هذه المناطقِ، إلا أنَّ الكثير من سكان هذه المناطق يتوارون عن أجهزةِ النظام خوفاً من الاعتقال، بتهمِ المشاركة في تظاهرات أو ما شابه في وقتٍ سابق، بحسب موقعِ القدس العربي.
وحذّر من تعرّض الذين يقبلون على التسويات إلى الاعتقال، بعدَ الكشفِ عن عناوينهم من قِبل الأجهزة الأمنيّة، واستدل على ذلك بالقول إنَّ “العشراتِ من أبناء دير الزور اعتقلوا بعدَ إجراءِ التسويةِ”.