نوّابٌ لبنانيونَ يرفعونَ عريضةً ضدَّ نظامِ الأسدِ إلى الأممِ المتحدةِ
طالب نوّابٌ لبنانيون وكتلٌ برلمانية وجمعيةُ المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية بإحالة ملفِّ المعتقلين اللبنانيين لدى نظام الأسد إلى الأمم المتحدة.
وقال موقع صوتِ بيروت، إنَّ نوّابَ تكتل الجمهورية القوية والكتائبَ اللبنانية واللقاءَ الديموقراطي إضافةً لجمعية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية أطلقوا عريضةً تدعو لضمِّ ملفِّ المعتقلين لدى نظام الأسد إلى اختصاص المؤسسةِ المستقلّة حولَ المفقودين في سوريا والتابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
وأوضح الوزير اللبناني السابقُ ريشار قيومجيان أنَّ قضية قبوعِ المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية هي قضيةٌ وطنية وإنسانيةٌ وسياسية ووجدانية.
وأضاف “سنرفع العريضةَ إلى الأمين العام للأمم المتحدة ونطالب بضمِّ
ملفّ المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية إلى المؤسسة المستقلة”.
وبيّنَ قيومجيان أنّ 46 نائباً في البرلمان اللبناني و41 جمعيةً وأهالي المعتقلين وقّعوا على العريضة، لافتاً إلى أنّ هذه القضيةَ ستبقى أولوية لديهم حتى إطلاقِ سراحهم من أقبية سجون نظام الأسد.
من جانبه، أكّد النائبُ أشرف ريفي على أنَّ قضيةَ المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية هي قضيةٌ أساسية إلا أنَّ وزيرَ خارجية ميليشيا “حزب الله” لم يتحمّس يوماً لمتابعة هذه القضية كما تحمّسَ لتجويف القرار 1701.
كما اعتبر النائب نديم الجميل أنَّ معرفةَ مصير المعتقلين يُبلسم جروحَ الحرب ويكون بدايةً حقيقيّة لمصالحة وإصلاح بين الشعوب.
وكان رئيسُ حركة التغيير في لبنان إيلي محفوض قد طالبَ خلالَ مؤتمرٍ صحفي عقدتْه الجبهةُ السيادية من أجل لبنان في 27 تموز الفائت بالكشف عن مصير 622 لبنانيّاً مفقوداً في سجون نظامِ الأسد.