هجماتٌ في درعا تسببتْ بخسائرَ كبيرةٍ لمخابراتِ نظامِ الأسدِ

سجّلت محافظةُ درعا جنوبَ سوريا، عدّةَ هجماتٍ مسلّحة خلالَ الساعات القليلة الماضية أسفرت عن قتلى وجرحى من قوات الأسد والأفرعِ الأمنيّة، أو متعاونينَ مع النظام، بالإضافة لمدنيين.

وأفاد تجمّعُ “أحرارِ حوران” بمقتل وجرح عدداً من عناصر قوات الأسد إثرَ استهدافِ حاجزٍ للمخابراتِ الجويّة بالأسلحة الرشّاشة في بلدةِ المسيفرة شرق درعا.

كما قُتل العنصرُ في قوات الأسد “محمدُ أحمد زعرور” إثرَ استهدافِه بالرصاص المباشر بالقربِ من بلدة صيدا شرقي درعا.

ووفقاً للتجمّعِ، فإنَّ “زعرور” ينحدر من منطقة مصياف بريف حماة الغربي، وهو من مرتباتِ فرعِ الأمن السياسي بدرعا.

وفي السياق ذاته، قُتل “نضالُ عدنان الصلخدي” إثرَ استهدافِه الليلةَ الماضية بالرصاص المباشرِ من قِبلِ مجهولين على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى شمالي درعا.

وينحدرُ “الصلخدي” من مدينةِ جاسم، ويعمل لصالح جهاز الأمن العسكري بدرعا، ويُتّهم بالعمل مع ميليشيا “حزب الله” اللبنانية وتسليمِ أشخاص من جاسم لنظام الأسد، وفقاً لـ”أحرار حوران”.

كذلك قُتل الشابُ “مؤمن عماد الجوابرة” إثرَ استهدافه بالرصاص المباشر من قِبل مجهولين في حي طريق السد بمدينة درعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى